خواطر نصيحة حكمة المع والضد (1 مشاهد)

ج

جدو سامى 🕊️ 𓁈

زائر

لكل مع ضد ولكل ضد مع ولولا المع والضد لفسدت الحياة ولافلست ولامتنع التطور والتغيير​

وحتى الضد حين يسود ويصبح مع يأتيه ضد جديد لمزيد من التجديد والتطوير والتغيير فى الجنس والمعتقد والفن والعلوم والحريات والادب وكل شئ​

لا تقمعوا الضد ولا تخرسوه فالطبيعى والصحى والصحيح ان يكون هناك مع وضد
ومهما حاول الضد فلن يختفى المع ومهما حاول المع فلن يختفى الضد فالطبيعى والصحى والصحيح الا يختفى اى منهما وان يكون متواجدين دوما جنبا الى جنب ومقبولين مع وضد
حاول التعدديون دينيا او جنسيا او سياسيا الخ ان يقمعوا التوحيديين او يجعلوهم ينقرضون ففشلوا
وحاول التوحيديون ان يقمعوا التعدديين او يجعلوهم ينقرضون ففشلوا فالطبيعى ان يتواجد كلاهما ويقبل بعض الناس احدهما وبعضهم الاخر وفشل وسيفشل دوما وللابد كل مجانين الامبراطورية والامبريالية والخلافة ومتوهمى توحيد العالم بدولة واحدة او معتقد واحد او لغة واحدة او عرق واحد لان معجزة العالم والانسان فى التنوع ووجود المع والضد دوما وابدا
 

الميلفاوية الذين يشاهدون هذا الموضوع

مواضيع متشابهه

أعلى أسفل