متصل
لم أكن امرأة سهلة،،،
كنتُ صلبة بما يكفي لهروب الجميع مني،
باردة حدّ أن لا أحد فكّر يومًا أن يقترب إلا وفر هاربًا، وكل من ظنّ أنه قادر على إذابتي، احترق قبلي.
في البداية كنتُ أظنني منيعة، محصنة ضد الحب، ضد الضعف، ضد التعلق.
كنتُ أخشى الارتباك، أن أفقد سيطرتي،
أن يهتز عالمي المستقر، أن أرتعش، أن أفقد توازني، أن أشعر بالانتماء.
لكنّك أتيت…
لم تهرب كما فعلوا، لم تخشَ صلابتي،
لم تحاول هدم حصوني، ئفقط كنتَ هناك،
كنارٍ تعرف كيف تدفئني دون أن تحرقني.
لم تكن صرامتي حاجزًا لك، كنتَ تعرف كيف تعبر دون أن تطرق الأبواب، كيف تسكنني دون أن أشعر أنك تغلغلت بداخلي أكثر مما ينبغي!
كنتَ فقط هناك…
بابتسامتك التي تخترق قلبي، بصوتك الذي يهدئ الضجيج في رأسي، بلمساتك التي تترك أثرًا لا يزول.
كنتُ امرأة تخشى السقوط، لكنني سقطتُ بك، وكنتَ وسادتي الناعمة، وأرضي الثابتة، كنتَ كل ما لم أعرف أنني بحاجة إليه.
فماذا أفعل بك الآن؟
وأنا التي كنت أفرّ من الجميع، أصبحتُ أفرّ إليك!
كنتُ صلبة بما يكفي لهروب الجميع مني،
باردة حدّ أن لا أحد فكّر يومًا أن يقترب إلا وفر هاربًا، وكل من ظنّ أنه قادر على إذابتي، احترق قبلي.
في البداية كنتُ أظنني منيعة، محصنة ضد الحب، ضد الضعف، ضد التعلق.
كنتُ أخشى الارتباك، أن أفقد سيطرتي،
أن يهتز عالمي المستقر، أن أرتعش، أن أفقد توازني، أن أشعر بالانتماء.
لكنّك أتيت…
لم تهرب كما فعلوا، لم تخشَ صلابتي،
لم تحاول هدم حصوني، ئفقط كنتَ هناك،
كنارٍ تعرف كيف تدفئني دون أن تحرقني.
لم تكن صرامتي حاجزًا لك، كنتَ تعرف كيف تعبر دون أن تطرق الأبواب، كيف تسكنني دون أن أشعر أنك تغلغلت بداخلي أكثر مما ينبغي!
كنتَ فقط هناك…
بابتسامتك التي تخترق قلبي، بصوتك الذي يهدئ الضجيج في رأسي، بلمساتك التي تترك أثرًا لا يزول.
كنتُ امرأة تخشى السقوط، لكنني سقطتُ بك، وكنتَ وسادتي الناعمة، وأرضي الثابتة، كنتَ كل ما لم أعرف أنني بحاجة إليه.
فماذا أفعل بك الآن؟
وأنا التي كنت أفرّ من الجميع، أصبحتُ أفرّ إليك!