قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
مشتركة/ بنسيون الأكابر ـ حتي الجزء الخامس 9/1/2025
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="the king Scorpion" data-source="post: 153441" data-attributes="member: 10930"><p><strong>الجزء الخامس</strong></p><p></p><p><em><strong>أولا لم يسبق لى كتابة قصة من قبل بالرغم أنى كتبت نبذه وكانت أول كتاباتى..</strong></em></p><p><em><strong>وبالرغم من ذلك أخدت خطوة جريئة لكى أكتب قصة ولو قصيرة واسمحوا لى اشاركم فى هذه القصة المشتركة بجزء وسيكون أول عمل حقيقى لى..</strong></em></p><p><em><strong><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="☘️" title="Shamrock :shamrock:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2618.png" data-shortname=":shamrock:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="☘️" title="Shamrock :shamrock:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2618.png" data-shortname=":shamrock:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🙌" title="Raising hands :raised_hands:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f64c.png" data-shortname=":raised_hands:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="☘️" title="Shamrock :shamrock:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2618.png" data-shortname=":shamrock:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🙌" title="Raising hands :raised_hands:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f64c.png" data-shortname=":raised_hands:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="☘️" title="Shamrock :shamrock:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2618.png" data-shortname=":shamrock:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="🙌" title="Raising hands :raised_hands:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/1f64c.png" data-shortname=":raised_hands:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="☘️" title="Shamrock :shamrock:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2618.png" data-shortname=":shamrock:" /><img class="smilie smilie--emoji" loading="lazy" alt="☘️" title="Shamrock :shamrock:" src="https://cdn.jsdelivr.net/joypixels/assets/6.0/png/unicode/64/2618.png" data-shortname=":shamrock:" /></strong></em></p><p></p><p>في صباح خريفي هادئ.. وصلت إنعام ذات الثالثة والثلاثون من العمر إلى بنسيون موجود على أطراف المدينة الهادئة بينه وبين قريتها أكثر من ساعتين.. كان الهواء يحمل برودة منعشة زى برودة نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع وأوراق الأشجار الصفراء تغطى الطريق المؤدى إلى البنسيون القديم ذات الجدران الحجرية والشبابيك الخشبية.</p><p></p><p></p><p>وقفت إنعام أمام باب البنسيون .. تنظر حولها بقلق واضح قبل أن تدخل من الباب.. قابلتها امرأة في منتصف العمر بملامح صارمة بس مهذبة قاعده على مكتب بمدخل البنسيون وهى زوجة صاحب البنسيون عم حسن درويش لأنه فى الفترة دى بيزور اقاربة كل فترة ليغير جو وينشط ذهنه من عمل البنسيون وبرضه من ضغوط الحياة..</p><p></p><p></p><p>الزوجة..أهلا وسهلاً ..هل فى حجز ولا لسه هتحجزى حضرتك..؟</p><p></p><p>إنعام.. وهى بتحاول تدارى توترها ..ايوه حجزت غرفة ليومين.. (لأن زوجها دائم السفر بحكم شغله فى شركة تعمل فى أماكن متنقله)..</p><p></p><p>الزوحة.. نظرت فى سجل البنسيون وتأكد من الحجز بعد ما عرفت الاسم.. عطيتها المفتاح لتدخل غرفتها الموجودة داخل الشقة الكبيرة..</p><p></p><p>بعد دقائق وصلت سيارة إلى نفس المكان ونزل منها رجل فى بداية الأربعينيات ملامحه جادة يرتدى معطفا داكنا يبدو أنه يخفى شيئا أتقل من الطقس البارد. كان هذا أحمد الذى ركن سيارته بحذر قبل ما يدخل البنسيون ومشى فى إتجاهة بخطوات ثابتة.</p><p></p><p>الزوحة.. أهلاً وسهلاً أحمد باشا غرفتك جاهزة سيد أحمد. نفس الغرفة اللى بتنزل فيها بجوار المكتبة الصغيرة..</p><p></p><p></p><p>احمد.. شكراً يا مدام كنت خايف تكون الغرفة مشغولة أصل بتفائل لما أنزل فيها على طول..هو فين عم حسن لسه نايم ولا ايه..</p><p></p><p>الزوجة..لا سعادتك حسن بيغير جو وسافر يقضى كام يوم مع العيلة..</p><p></p><p>احمد..هو راح لوحده وسابك هنا..</p><p></p><p>الزوجة..منقدرش نسيب البنسيون مين هيتابع النزلاء أنا لما يرجع بالسلامة هروح عند اهلى أقضى كام يوم..</p><p></p><p>أحمد.. تمام بعد اذنك..</p><p>الزوجة : اتفضل.</p><p></p><p></p><p>كان البنسيون مكانا قيما به غرف صغيرة ولكنها نظيفة.. بها قاعة استقبال واسعة فى الجنب موجود زى دفاية قديمة بيشعلوا فيها الخشب ويتسبب فى دفئ خفيف للمكان من شدة البرودة .. تجمع هناك بعض من النزلاء الآخرين.. ولكل واحد منهم قصته الخاصة.</p><p></p><p></p><p>على ترابيزة صغيرة قريبة من الشباك يجلس رجل في الستينيات من عمره يحكى مع زوجته بصوت منخفض. كان بينهم انسجام لكن نظراتهم كانت تراقب القادمين الجدد بفضول.</p><p></p><p></p><p>في الناحية التانية جلست امرأة شابة تحمل دفتر صغير وتكتب فيه بين الحين والآخر بينما كانت ترفع عينيها كل فترة لتراقب الداخل والخارج من النزلاء حولها.</p><p></p><p></p><p>دخل أحمد وإنعام كل واحد إلى غرفته ولم يتقابلوا بشكل مباشر لغاية دلوقت لكن التوتر كان واضح في نظرات كل منهم أثناء مرورهم بصالة البنسيون..</p><p></p><p></p><p>بعد العشاء بدأت أصوات النزلاء تهدأ بالتدريج فى البنسيون.. وأغلب النزلاء عادوا إلى غرفهم وسابوا القاعة الرئيسية شبه فاضية إلا من الزوجين المسنين اللى فضلوا يتكلموا عن قصص قديمة بينهم..</p><p></p><p>في غرفتها، قعدت إنعام على طرف السرير تبص في تليفونها المحمول.. وكانت متردده بين إرسال رسالة إلى أحمد لتحدد ميعاد المقابلة أو التراجع بالكامل عن الفكرة.</p><p></p><p></p><p>هل فعلاً تحب أن تكون هنا؟ لكنها مسحت دمعة نزلت على خدها لما افتكرت معاملة زوجها وهجرها بالأيام والليالى وتركها وحيده من غير ونيس بحكم شغله ولا تتذكر أخر علاقة بينهم..</p><p></p><p></p><p>في نفس اللحظة، كان أحمد قاعد فى اوضته بيبص للساعة.. ولم يكن أقل توتر منها لكنه حاول تهدئة نفسه بتبرير ما سيفعله..وقال لنفسه؟</p><p></p><p>أنا عمرى ما كنت سعيد في حياتى ودا اللى بيخلينى ادور على اللى يملى فراغى دا .. فقرر أخيراً أن يبعت لها رسالة: وقال فيها:</p><p>إنعام أنا فى اوضة المكتبة تعالى إذا كنت مستعدة..</p><p></p><p>بعد دقائق خرجت إنعام من اوضتها وتنظر حولها بحذر قبل أن تمشى ناحية المكتبة.. وكانت الصالة هادئه إلا من صوت خطواتها على الأرض الخشبية.</p><p></p><p>عندما وصلت إلى اوضة المكتبة لاقيته بيبص من الشباك اللى بيطل على الجنينة الخلفية للبنسيون.</p><p></p><p>جلست إنعام قدامه وقالت أنا اتأخرت عليك ولا حاجة..</p><p></p><p>قال لها كنت عارف إنك محتاجة بعض الوقت.</p><p></p><p>اتكلموا مع بعض بصوت واطى عشان يخففوا التوتر بينهم وتحدثوا عن حياتهم الشخصية وعن الإحباطات اللى دفعهم للحظة دى.</p><p></p><p>احمد.. احنا هنا عشان محتاجين شئ مختلف.. شيء يخرجنا من الروتين اللى إحنا عايشينه.. يا إنعام عايزك تبقى مطمنة..</p><p></p><p></p><p>تانى يوم الصبح أتجمعوا النزلاء حوالين ترابيزة الفطار وكانت الأحاديث الجانبية بتدور بين الجميع.</p><p></p><p>سألت المرأة الشابة التي كانت تحمل الدفتر.. وقالت سمعتم قصة البنسيون؟</p><p></p><p>أنتبه كل الموجودين وقالوا قصة إيه ..رد الرجل المسن..</p><p>وقال:</p><p>فيه شائعات عن أشخاص كانوا بيتقابلوا هنا فى السر من فترة مش بعيده واختفوا فجأة.. فيه ناس بتقول إنهم كانوا أزواج غير شرعيين..</p><p>(الأشخاص دول دخلوا الاوضة المغلقة)</p><p>ضحكوا كل الموجودين لكن إنعام شعرت وكأن الكلام موجهة لها مباشرتا.. وبصت لأحمد اللى كان قاعد بعيد لكنه كان بيراقبها بعينه اللى مليانين بالتوتر..</p><p></p><p></p><p>تانى يوم بالليل اتفق أحمد وإنعام على انها تروح له اوضته.. كانت الخطة أن تكون العلاقة سريعة من غير ما حد يشوفهم..</p><p></p><p>لكن قبل ما توصل إنعام للأوضة وقفت في الصالة لتجد نفسها وجها لوجه قدام أخوها الأصغر منها سامى..</p><p></p><p>سامى.. بدهشة وريبة..إنعام إيه اللى جابك هنا وبتعملى ايه..</p><p></p><p>تجمدت مكانها وبتحاول تلاقى مبرر لوجودها فى البنسيون..</p><p></p><p>إنعام.. كنت عايزة أقعد مع نفسى شوية وأبعد عن مشاكل البيت اللى أنت عارفها ..لكن أنت بتعمل إيه هنا..</p><p></p><p>سامى..أنا فى مأمورية تبع الشغل.. والبنسيون قريب من موقع المأمورية عشان كده الشركة حجزت ليا فيه.. أوعى تكونى دخلتى الاوضة المقفولة اللى فيها المرايا..وتسمع زوجة عم حسن الكلام وتقول له لا يا أستاذ مدخلتهاش</p><p></p><p>وقبل ما ينهى سامي كلامه مع أخته يخرج أحمد من أوضته ليجد نفسه أمام هذا الموقف الذى لا يحسد عليه..</p><p></p><p>بص سامى بذهول ..إيه دا احمد أنت هنا كمان؟ (احمد كان صديقا قديما للعائلة.)</p><p></p><p>أيوه ... أنا شوفت إنعام هنا بالصدفة ..</p><p></p><p>سامى.. يبدو أن الأمر عبارة عن صدفة غريبة.</p><p></p><p>أحمد.. عايز يهدى الموقف لكن مش قادر يتكلم ولا يكون عنده رد فعل وقال أنا كان عندى ميعاد مع واحد صاحبى هنا بس أتأخر لكن ليا نصيب أشوفك ..</p><p></p><p>لكن نظرات سامي كانت كافية لإشعال الشكوك..</p><p></p><p>بعد لحظات متوترة بين الجميع قررت إنعام ترك البنسيون فورا مع أخيها وحاولت تقديم أعذار غير مقنعة لكنها عرفت فى داخلها أن اللحظة قد انتهت وأن كل شئ أصبح فى الماضى..</p><p></p><p>فى الطريق إلى بيتها شعرت إنعام بالارتياح لأنها مكملتش الخطأ لكن شعرت بالندم على كل شئ من الأساس.</p><p></p><p>أما أحمد فترك البنسيون في تانى يوم الصبح وكان يعلم إن هذه اللحظة ستطارده لوقت طويل لكنه قرر العودة إلى حياته وحاول إصلاح علاقته بزوجته...........</p><h2>..تمت..</h2></blockquote><p></p>
[QUOTE="the king Scorpion, post: 153441, member: 10930"] [B]الجزء الخامس[/B] [I][B]أولا لم يسبق لى كتابة قصة من قبل بالرغم أنى كتبت نبذه وكانت أول كتاباتى.. وبالرغم من ذلك أخدت خطوة جريئة لكى أكتب قصة ولو قصيرة واسمحوا لى اشاركم فى هذه القصة المشتركة بجزء وسيكون أول عمل حقيقى لى.. ☘️☘️🙌☘️🙌☘️🙌☘️☘️[/B][/I] في صباح خريفي هادئ.. وصلت إنعام ذات الثالثة والثلاثون من العمر إلى بنسيون موجود على أطراف المدينة الهادئة بينه وبين قريتها أكثر من ساعتين.. كان الهواء يحمل برودة منعشة زى برودة نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع وأوراق الأشجار الصفراء تغطى الطريق المؤدى إلى البنسيون القديم ذات الجدران الحجرية والشبابيك الخشبية. وقفت إنعام أمام باب البنسيون .. تنظر حولها بقلق واضح قبل أن تدخل من الباب.. قابلتها امرأة في منتصف العمر بملامح صارمة بس مهذبة قاعده على مكتب بمدخل البنسيون وهى زوجة صاحب البنسيون عم حسن درويش لأنه فى الفترة دى بيزور اقاربة كل فترة ليغير جو وينشط ذهنه من عمل البنسيون وبرضه من ضغوط الحياة.. الزوجة..أهلا وسهلاً ..هل فى حجز ولا لسه هتحجزى حضرتك..؟ إنعام.. وهى بتحاول تدارى توترها ..ايوه حجزت غرفة ليومين.. (لأن زوجها دائم السفر بحكم شغله فى شركة تعمل فى أماكن متنقله).. الزوحة.. نظرت فى سجل البنسيون وتأكد من الحجز بعد ما عرفت الاسم.. عطيتها المفتاح لتدخل غرفتها الموجودة داخل الشقة الكبيرة.. بعد دقائق وصلت سيارة إلى نفس المكان ونزل منها رجل فى بداية الأربعينيات ملامحه جادة يرتدى معطفا داكنا يبدو أنه يخفى شيئا أتقل من الطقس البارد. كان هذا أحمد الذى ركن سيارته بحذر قبل ما يدخل البنسيون ومشى فى إتجاهة بخطوات ثابتة. الزوحة.. أهلاً وسهلاً أحمد باشا غرفتك جاهزة سيد أحمد. نفس الغرفة اللى بتنزل فيها بجوار المكتبة الصغيرة.. احمد.. شكراً يا مدام كنت خايف تكون الغرفة مشغولة أصل بتفائل لما أنزل فيها على طول..هو فين عم حسن لسه نايم ولا ايه.. الزوجة..لا سعادتك حسن بيغير جو وسافر يقضى كام يوم مع العيلة.. احمد..هو راح لوحده وسابك هنا.. الزوجة..منقدرش نسيب البنسيون مين هيتابع النزلاء أنا لما يرجع بالسلامة هروح عند اهلى أقضى كام يوم.. أحمد.. تمام بعد اذنك.. الزوجة : اتفضل. كان البنسيون مكانا قيما به غرف صغيرة ولكنها نظيفة.. بها قاعة استقبال واسعة فى الجنب موجود زى دفاية قديمة بيشعلوا فيها الخشب ويتسبب فى دفئ خفيف للمكان من شدة البرودة .. تجمع هناك بعض من النزلاء الآخرين.. ولكل واحد منهم قصته الخاصة. على ترابيزة صغيرة قريبة من الشباك يجلس رجل في الستينيات من عمره يحكى مع زوجته بصوت منخفض. كان بينهم انسجام لكن نظراتهم كانت تراقب القادمين الجدد بفضول. في الناحية التانية جلست امرأة شابة تحمل دفتر صغير وتكتب فيه بين الحين والآخر بينما كانت ترفع عينيها كل فترة لتراقب الداخل والخارج من النزلاء حولها. دخل أحمد وإنعام كل واحد إلى غرفته ولم يتقابلوا بشكل مباشر لغاية دلوقت لكن التوتر كان واضح في نظرات كل منهم أثناء مرورهم بصالة البنسيون.. بعد العشاء بدأت أصوات النزلاء تهدأ بالتدريج فى البنسيون.. وأغلب النزلاء عادوا إلى غرفهم وسابوا القاعة الرئيسية شبه فاضية إلا من الزوجين المسنين اللى فضلوا يتكلموا عن قصص قديمة بينهم.. في غرفتها، قعدت إنعام على طرف السرير تبص في تليفونها المحمول.. وكانت متردده بين إرسال رسالة إلى أحمد لتحدد ميعاد المقابلة أو التراجع بالكامل عن الفكرة. هل فعلاً تحب أن تكون هنا؟ لكنها مسحت دمعة نزلت على خدها لما افتكرت معاملة زوجها وهجرها بالأيام والليالى وتركها وحيده من غير ونيس بحكم شغله ولا تتذكر أخر علاقة بينهم.. في نفس اللحظة، كان أحمد قاعد فى اوضته بيبص للساعة.. ولم يكن أقل توتر منها لكنه حاول تهدئة نفسه بتبرير ما سيفعله..وقال لنفسه؟ أنا عمرى ما كنت سعيد في حياتى ودا اللى بيخلينى ادور على اللى يملى فراغى دا .. فقرر أخيراً أن يبعت لها رسالة: وقال فيها: إنعام أنا فى اوضة المكتبة تعالى إذا كنت مستعدة.. بعد دقائق خرجت إنعام من اوضتها وتنظر حولها بحذر قبل أن تمشى ناحية المكتبة.. وكانت الصالة هادئه إلا من صوت خطواتها على الأرض الخشبية. عندما وصلت إلى اوضة المكتبة لاقيته بيبص من الشباك اللى بيطل على الجنينة الخلفية للبنسيون. جلست إنعام قدامه وقالت أنا اتأخرت عليك ولا حاجة.. قال لها كنت عارف إنك محتاجة بعض الوقت. اتكلموا مع بعض بصوت واطى عشان يخففوا التوتر بينهم وتحدثوا عن حياتهم الشخصية وعن الإحباطات اللى دفعهم للحظة دى. احمد.. احنا هنا عشان محتاجين شئ مختلف.. شيء يخرجنا من الروتين اللى إحنا عايشينه.. يا إنعام عايزك تبقى مطمنة.. تانى يوم الصبح أتجمعوا النزلاء حوالين ترابيزة الفطار وكانت الأحاديث الجانبية بتدور بين الجميع. سألت المرأة الشابة التي كانت تحمل الدفتر.. وقالت سمعتم قصة البنسيون؟ أنتبه كل الموجودين وقالوا قصة إيه ..رد الرجل المسن.. وقال: فيه شائعات عن أشخاص كانوا بيتقابلوا هنا فى السر من فترة مش بعيده واختفوا فجأة.. فيه ناس بتقول إنهم كانوا أزواج غير شرعيين.. (الأشخاص دول دخلوا الاوضة المغلقة) ضحكوا كل الموجودين لكن إنعام شعرت وكأن الكلام موجهة لها مباشرتا.. وبصت لأحمد اللى كان قاعد بعيد لكنه كان بيراقبها بعينه اللى مليانين بالتوتر.. تانى يوم بالليل اتفق أحمد وإنعام على انها تروح له اوضته.. كانت الخطة أن تكون العلاقة سريعة من غير ما حد يشوفهم.. لكن قبل ما توصل إنعام للأوضة وقفت في الصالة لتجد نفسها وجها لوجه قدام أخوها الأصغر منها سامى.. سامى.. بدهشة وريبة..إنعام إيه اللى جابك هنا وبتعملى ايه.. تجمدت مكانها وبتحاول تلاقى مبرر لوجودها فى البنسيون.. إنعام.. كنت عايزة أقعد مع نفسى شوية وأبعد عن مشاكل البيت اللى أنت عارفها ..لكن أنت بتعمل إيه هنا.. سامى..أنا فى مأمورية تبع الشغل.. والبنسيون قريب من موقع المأمورية عشان كده الشركة حجزت ليا فيه.. أوعى تكونى دخلتى الاوضة المقفولة اللى فيها المرايا..وتسمع زوجة عم حسن الكلام وتقول له لا يا أستاذ مدخلتهاش وقبل ما ينهى سامي كلامه مع أخته يخرج أحمد من أوضته ليجد نفسه أمام هذا الموقف الذى لا يحسد عليه.. بص سامى بذهول ..إيه دا احمد أنت هنا كمان؟ (احمد كان صديقا قديما للعائلة.) أيوه ... أنا شوفت إنعام هنا بالصدفة .. سامى.. يبدو أن الأمر عبارة عن صدفة غريبة. أحمد.. عايز يهدى الموقف لكن مش قادر يتكلم ولا يكون عنده رد فعل وقال أنا كان عندى ميعاد مع واحد صاحبى هنا بس أتأخر لكن ليا نصيب أشوفك .. لكن نظرات سامي كانت كافية لإشعال الشكوك.. بعد لحظات متوترة بين الجميع قررت إنعام ترك البنسيون فورا مع أخيها وحاولت تقديم أعذار غير مقنعة لكنها عرفت فى داخلها أن اللحظة قد انتهت وأن كل شئ أصبح فى الماضى.. فى الطريق إلى بيتها شعرت إنعام بالارتياح لأنها مكملتش الخطأ لكن شعرت بالندم على كل شئ من الأساس. أما أحمد فترك البنسيون في تانى يوم الصبح وكان يعلم إن هذه اللحظة ستطارده لوقت طويل لكنه قرر العودة إلى حياته وحاول إصلاح علاقته بزوجته........... [HEADING=1]..تمت..[/HEADING] [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+2
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس جنسية
مشتركة/ بنسيون الأكابر ـ حتي الجزء الخامس 9/1/2025
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل