قائمة
الرئيسية
ما الجديد
الأعضاء
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
تثبيت التطبيق
تثبيت
سجل عضوية لنشر مواضيع ومشاركات ومحادثة الأعضاء بدون إزعاج الإعلانات
تم فتح باب الاشرف تقدم لطلب الاشراف علي اقسام المنتدي
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
يوسف العوضي (المجاعة العاطفية)|السلسلة الأولي|عشرة أجزاء
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="the king Scorpion" data-source="post: 153447" data-attributes="member: 10930"><p><strong><u>مقدمة</u></strong></p><p></p><p>أول مشاركة بكتب حباً في الكتابة لكن مؤكد بما أنها المره الأولي هيبقي في أخطاء علي مستوي الحبكة والسرد وإختيار الكلمات وهكون شاكر جداً لكل حد هيساعدني بتوجيهاته علشان أقدر أصلح وأحسن من الكتابة مع الوقت ..</p><p></p><p></p><p></p><p><strong><u>السلسلة الأولي</u></strong></p><p><strong><u></u></strong></p><p><strong><u>الجزء الأول</u></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong></strong></p><p><strong><strong>البلد| محافظة أسيوط</strong></strong></p><p></p><p>الأم (<strong>زينب العوضي</strong> – 43 سنة – ست بيت سمرا بملامح جميلة .. عود مربرب بلدي أصيل "مره فرعه وكل حته فيها محتاجه وصف لوحدها" حاجه كدا من اللي قلبك يحبها وزوبرك يقف ليها إحترام)| أنا مش عايزاك تروح ليهم والغضب والغيرة ظاهرين علي ملامحها .. اللي هنقدر نساعد بيه نبعته ليهم كل شهر وخلصنا ..</p><p></p><p>الأبن (<strong>يوسف يعقوب العوضي</strong> – 22 سنة تعليم متوسط – شاب طول بعرض عفي من شغلة في الأرض وكمان شغله في ورشة عربيات صغيرة عندهم في البلد)| واقف بيجهز شنطته بعد ما خلص لبس .. يا أمي ميصحش أنت عايزة الناس تاكل وشي ما أنت عارفه أبنك راجل وميقبلش حد يقول كلمة وحشه عليه .. لازم أروح أشوفهم وأراعيهم من وقت للتاني دول مهما كانوا لحمنا ..</p><p></p><p>زينب| مردتش لكن الحزن مالي وشها ..</p><p></p><p>يوسف| متزعليش يا أمي بقي أنتي عارفه معنديش أغلي منك بس لازم أعمل بالأصول وبعدين مش إتفقنا تسامحي أبويا يا ولية دا كان جوزك وأبن عمك "... يرحمة" حتي علشان خاطري .. مش أنا أغلي حاجه عندك ولا إيه يا زيزي يا عسل أنتي ..</p><p></p><p>الأم: تبتسم وبنظرة حب في عيون أبنها .. أنت عارف مافيش أغلي منك عندي .. أنت مش أبني بس أنت راجلي وحبيبي وسندي أنت دنيتي كلها .. وأبوك مسمحاه علشان كنت بحبه وعارفه أن جدتك عزيزة السبب في اللي حصل .. وبتسكت شوية وبتهمس لنفسها وحشتني أوي يا يعقوب ..</p><p></p><p>يوسف| شايفها سرحانه وحاسس بيها فبيقولها مش عارف الراجل ده مات وساب الملبن ده إزاي ..</p><p></p><p>الأم| بتضحك وتقولوا بس يا وسخ يا قليل الأدب يلا علشان تلحق وهما يومين بالعدد لو إتأخرت هنكد عليك يا أبن باطني ..</p><p></p><p>يوسف| وأنا أقدر أتأخر عليكي يا عسل يا مربة قلبي أنتي .. هتوحشيني هاتي حضن بقي يا ولية قبل ما أمشي .. وبياخد شنطته وبيخرج من البيت وهو طالع شاف شربات جارتهم واقفة رمي عليها السلام ومشي ..</p><p></p><p>جارتهم (<strong>شربات</strong> – 45 سنة – طويلة بياض بحمار وعليها بزاز وطيزحجم مقولكش يا عم الحج تشوفهم تحط أيدك علي زوبرك وتقول أحا لا إرادياً)| شربات متجوزه <strong>إبراهيم</strong> (48 سنة) .. راحت شربات لزينب تطيب خاطرها ما هما أصحاب وقريبين من بعض وعارفه كل حاجه .. مالك يا ولية حزينة كدا ليه هو رايح الخليج وبعدين ---- يحميه راجل جدع وبيفهم في الأصول أستهدي ---- يا ختي كلها يومين ويرجع بالسلامة تعالي أعملك كوباية لمون تروق دمك وأخدك في حضني شوية هتبقي عال الراجل مش جاي قبل أخر النهار وبتضحك ..</p><p></p><p>زينب| عارفة يا بت يا شربات أنت بتهوني عليا كتير يلا يا ختي .. بقالنا فترة مافيش فرصة نقعد براحتنا ..</p><p></p><p>يوسف| بيركب عربيته وبيطلع علي الطريق ودماغه عماله تسترجع كل اللي فات من حياته .. ومنها أحداث أمه هي اللي حكتله عليها ..</p><p></p><p></p><p><strong>كوباية شاي بالنعناع وصحصحوا معايا لأننا داخلين علي فلاش باك طويل شوية</strong></p><p></p><p>منتصف تسعينيات القرن الماضي .. بيدخل يعقوب العوضي فرحان بنتيجة التنسيق وبينادي علي أمه عزيزة .. يا أمي ..</p><p></p><p>الأم (<strong>عزيزة</strong> – شخصيتها قوية)| بتحب أبنها أوي معندهاش غيره هو وبنت كمان أسمها <strong>سوسن</strong> ( بنت جميلة ودمها خفيفة) .. عملت إيه يا حبيبي ..</p><p></p><p>يعقوب| تجارة القاهرة الحمد ---- ..</p><p></p><p>عزيزة| بزعل شوية كدا طيب ومالها جامعة أسيوط لازم يعني جامعة القاهرة ..</p><p></p><p>يعقوب| يا أمي خليني أروح علشان حتي أشوف شغل جنب الدراسة أنتي عارفه أنا ماليش في شغل الأرض والفلاحة وحياتي عندك .. نسيت أقولكم أن يعقوب دا دلوعة أمه ومبترفضش ليه طلب ..</p><p></p><p>عزيزة| طيب أنا هتصرف مع أبوك مع أن مش عارفه إزاي هسيبك تبعد عني .. يعقوب بيعمل الشويتين بتوعوا وبيبوس إيد أمه ويقولها أنتي الخير والبركة يا حبيبتي وليكي عليا كل أسبوع هكون عندك يا ست الكل .. طيب وهتقعد فين يا حبيبي ..</p><p></p><p>يعقوب| هشوف أي أوضة إيجار في المنطقة اللي جنب الجامعة وأي شغلانه تساعد في مصاريفي وهتمشي بس أنتي أقنعي أبويا ..</p><p></p><p>عزيزة| خلاص يا حبيبي .. وطبعاً لأن ليها كلمتها مع أبوه أقنعته ..</p><p></p><p>يعقوب بيجهز شنطته وبيسلم علي أبوه وأمه وبيركب علشان يروح المنطقة اللي جنب الجامعة قبل أول يوم دراسة علشان يشوف مكان يأجره ويظبط أموره .. بينزل منطقة أسمها بين السرايات جنب جامعة القاهرة .. بيلف في الشوارع علشان يشوف سمسار ومن التعب بيقعد علي قهوة في المنطقة هناك .. بيجي القهوجي شاب طيب أوي أسمه <strong>حماده</strong> ويقولوا تشرب إيه يا أستاذ .. ويعقوب بيطلب شاي تقيل سكر زيادة ..</p><p></p><p>حماده بيجيب الشاي وبيقولوا تؤمر بأي حاجه تاني .. يعقوب بيسأله أسمك إيه وبيتعرف عليه وبيعرفوا أنه جاي من الصعيد وطالب في الجامعة ومحتاج مكان يقعد فيه فترة دراسته وكدا وبيسأله لو يعرف مكان أو حد يساعده .. حماده بيقولوا عمي <strong>حسين</strong> بواب العمارة اللي جنبنا دي ممكن يخدمك عندهم غرفه فوق السطح بيأجروها بس مش عارف فاضيه ولا لأ .. أستني هناديلك عليه بس ليا الحلاوة وبيجري ينادي حسين البواب ..</p><p></p><p>المهم من حظه بتطلع فاضيه وكلمه من هنا علي كلمه من هنا بيتفقوا علي كل حاجه بعد ما بيطمن حسين البواب ليعقوب لأنه طالب محترم جاي من محافظة بعيده علشان يتعلم وأنه مش هيسبب أي إزعاج لأهل العمارة أو يعمله مشاكل ..</p><p></p><p>حسين البواب| راجل محترم في حاله مالوش غير شغله مراته الست نوال ست محترمه وبتساعد جوزها في شغله ومعندهمش غير بنت واحده أسمها شهد بت حكاية مالهاش في الغلط بس كسم الجسم الفاير المتقسم وعلي وضعه بس لسانها متبري منها .. (طبعاً هما قاعدين في أوضتين صغيرين بصالة وحمام صغيرين هما كمان في الدور الأرضي للعمارة علي مدخل العمارة وباقي الدور محلات أبوابها من الخارج) .. حسين طبعاً بيأكد علي مراته أنها هي اللي تطلع تنشر الغسيل بتاعهم فوق السطح علشان البنت مينفعش تطلع وكدا لأن يعقوب شاب وهو مش عايز حد يقول كلمة كدا أو كدا ..</p><p></p><p>بتبدأ دراسة يعقوب ومع مرور الأيام بيطلب من عمه حسين البواب أنه يشوفلوا أي شغلانه تساعده في المصاريف وفعلاً شافلوا سوبر ماركت جنبهم يقف فيه شيفت بالليل وطبعاً بيتفق مع صاحب السوبر ماركت أنه لازم يسافر الخميس والجمعة والسبت بحيث يرجع الأحد الصبح علي ميعاد الكلية ولكن صاحب السوبر ماركت بيوافقلوا أنه يعمل كدا كل أسبوعين فقط ..</p><p></p><p>يعقوب بسبب واقفته في السوبر ماركت بيبدأ يكسب ود أهالي الشارع ويتعرف عليهم ومنهم سكان العمارة اللي هو فيها .. في يوم واقف بتدخل عليه بنت عمرها ما يزيدش عن 20 سنة لابسه عباية سودا بلدي مجسمة شوية وبتظهر إمكانيات الصاروخ الجامد اللي لابسها (البت طولية ودا ظاهر الإمكانيات العالية .. بزازها واضح أنها كبيرة شويتين والطيز مدورة وحجمها أكبر من المتوسط) .. أخينا بيسهم في العود الجاحد اللي قدامه .. بتبدأ تقولوا لو سمحت يا أستاذ يعقوب عايزه كذا وكذا .. بيتفاجئ طبعاً أنها تعرفه ودا بيديلوا فرصة يسألها ويبدأ يبقي في كلام بينهم وبيعرف أنها شهد بنت حسين البواب .. طبعاً عمال بيصلها وهو بيجهز طلباتها وهي بتاخد بالها من نظراته كويس وبتاخد حاجتها وتمشي ..</p><p></p><p>طبعاً الأستاذ يعقوب في حاله يخلص شغله ويطلع ينام ويروح الجامعة ويرجع يروح السوبر ماركت وهكذا وبتمر الأيام وفي يوم بعد ما رجع من الجامعة طالع علي أوضته وقبل ما يدخل كانت نوال مرات حسين البواب بتنشر الغسيل علي السطح فبيرمي السلام ويدخل علي أوضته وعينه في الأرض ودا بيلفت نظر نوال .. بتنزل نوال وهما بيتغدوا بتحكي لحسين موقف يعقوب لما طلع وهي واقفه بتنشر وأد إيه هو مؤدب .. نوال وهي بتحكي بتاخد بالها أن شهد مركزه في كلامها فبتدعي في سرها أن يعقوب يكون من نصيب بنتها ..</p><p></p><p>يتبع ..</p><p></p><p></p><p></p><p>مقدمة</p><p></p><p>مازلنا داخل الفلاش باك والذي يتحدث عن الشاب يعقوب العوضي وسعيه للخروج من الجلباب القروي لعدم حبه في الفلاحة وأعمال الأرض رغم إمتلاكهم لبضعة فدادين وهو ما أحزن والده لأنه لم يجد وسيلة لإقناع أبنه بدخول الجامعة الموجودة في أسيوط وإهتمامه بأرض والده والتي ستكون في المستقبل أرضه هو وأخته الوحيدة سوسن ..</p><p></p><p></p><p>الجزء الثاني</p><p></p><p>بينتهي أول أسبوعين من الحياة الجديدة ليعقوب ويبدأ في إعداد حقيبته للسفر للبلد وهو نازل من العمارة وقبل خروجه من أبوابها يصادف الست نوال زوجة حسين البواب فتنظر له وتسأله عن الشنطة وأين يذهب فيحكي لها وعينه في الأرض خجلاً منها وتبدأ هي كعادة السيدات كبار السن في الدعاء له ويخرج ليصبح علي عمه حسين البواب كما تعود علي مناداته بهذا اللقب ويسلم عليه ليفاجيء بحسين يأخذه في أحضانه ويشد عليه فالرجل بدأ يحبه لأخلاقه التي رآها علي مدار الأيام الماضية ويستفسر منه عن ذهابه ليخبره ويتوجه للسفر ..</p><p></p><p>في نفس لحظة خروجه تأتي شهد مسرعة من الداخل لتلحقه لكن تجده خرج مع الأسف لم تلحقه الجميلة شهد وتنظر لها الأم وهي تشعر ما بداخل أبنتها ..</p><p></p><p>يتوجه يعقوب لقريته بمحافظة أسيوط وعند دخوله البيت ينادي بالسلام علي أهل البيت بتأتي أمه مسرعة وتحتضنه لغيابه أسبوعين عنها لأول مره ثم تأتي أخته وكالعادة تناغشهم بكلامها .. أيوا يا أمي أحضنيه ما هو حبيب القلب واللي علي الحجر .. أنا بحس أنك معندكيش غيره وأنا جايبني من جنب جامع .. ويضحك الجميع علي كلماتها ثم يحتضنها أخوها وهو يقول هتفضلي غلباوية طول عمرك بس بحبك برضوا ..</p><p></p><p>يصعد يعقوب لغرفته ليخلع ملابسه ويستحم ثم يرتاح من السفر (المنزل كعادة القري في هذه الفترة مكون من طابقين بالطوب اللبني .. الدور الأرضي يوجد به مضيفة ومدخل الدار الواسع وكذلك حجرة الأب والأم وملحق به زريبة المواشي الخاصة بيهم والدور الثاني يوجد به أكثر من غرفة واحدة ليعقوب وأخري لأخته سوسن وهناك واحدة لخزين البيت وأخري إذا حضر ضيوف) ..</p><p></p><p>الأم عزيزة| روحي يا سوسن صحي يعقوب علشان نتغدي يلا .. أبوكي زمانه جاي من الغيط .. تذهب سوسن لتصحي يعقوب وعند دخولها حجرته تقف ناظرة لوجهه بحب فهو أخوها الوحيد ويعاملها بحنان وهي الأخرى تفتقد عدم وجوده معهم .. تستفيق من سرحانها وتبدأ في هزه يلا يا يعقوبي قوم أصحي مش عايز تتغدي من أيد أمك ما وحشكش .. ليفتح عينيه هقوم حاضر يا بت براحه حد يصحي حد كدا .. يلا روحي وأنا جاي وراكي ..</p><p></p><p>يأتي الأب وينزل يعقوب ليقابل والده ويبوس أيده ويطبطب الأب علي ظهره عامل إيه يا يعقوب في دراستك ليبدأ الأبن في سرد معظم أحداث الأسبوعين لهم وسط إنتباه الأم للحديث أثناء وضع الطعام ويجلسون للأكل والأبن مستمر في حديثه ويعلمهم أنه وجد عملاً ليساعده بجانب المبالغ التي يعطيها له الأب لكنه أبلغهم أنه يعمل في مكتبه وليس سوبر ماركت خوفاً من إعتراض الأب وبدء الحديث المعتاد عن أنه كان يعمل في أرضه أولي ويرعاها جنب دراسته بجامعة أسيوط فالأبن لا يحب أن يدخل في نقاش من هذا القبيل ..</p><p></p><p>بعد الغدا يقرر الأبن الخروج قليلاً .. وتسأله الأم أنها تعلم أن إبنها سيذهب للقاء صديقه الوحيد والذي يسكن بالبيت المجاور لكنه في هذا التوقيت غالباَ سيجده في أرضهم المجاورة لهم .. رايح فين يا يعقوب ليرد عليها رايح أشوف إبراهيم يا أمي وبالمره أبص علي الأرض وأجيب المواشي من الأرض بدل أبويا النهارده أبقي عرفيه لما يصحي مافيش داعي يجي .. وترد الأم ماشي يا بني مع بعض الدعاء كالعادة ..</p><p></p><p>يذهب يعقوب لرؤية صديقه الوحيد واللي كان معاه في المدرسة لكنه خرج من الإعدادية بعد وفاة والده ليهتم بالأرض ويرعي أمه فهو الأبن الوحيد لها .. وإحتضن الأصدقاء بعضهم وحكوا لبعض كل ما تمتلأ به أنفسهم ولا يتحدثون لأحد عنه .. ويحكي يعقوب لصديقه عن القاهرة وجمالها وعن شهد وحلاوتها وأن قلبه بدأ يتعلق بها من نظرته الأولي لها ..</p><p></p><p>يعود الأبن أخر اليوم وهو يصحب المواشي محدثاً نفسه أنه يفعل ذلك إرضاء لهم لكن حقيقة الأمر هو لا يحب هذه الأعمال وهي سبب سعيه للإبتعاد حتي لا يضطر لعملها ..</p><p></p><p>بعد العشاء تتحدث الأسرة ويضحكون مع بعضهم في جو أسري ليحدثهم الأبن أنه مضطر يأتي كل أسبوعين أو ثلاثة بسبب الشغل ويستمر الحديث حتي موعد النوم ليذهب كل منهم إلي غرفته .. يجلس الأب علي سريره ويلاحظ سرحان الأم فيبدأ حديثه بسؤالها ..</p><p></p><p>الأب| مالك يا أم يعقوب سرحانه ليه ..</p><p></p><p>الأم| يعقوب شاغل بالي ياخويا خايفه يتعلق بمصر وحياته هناك ويبعد عنا ..</p><p></p><p>الأب| بحزن عندك حق كلامه النهارده بيقول كده ..</p><p></p><p>الأم| مافيش غير حل واحد ..</p><p></p><p>الأب| إيدي علي كتفك قوليلي أعمل إيه ..</p><p></p><p>الأم| مافيش حل غير إننا نجوزه دا الحل الوحيد علشان نربطه جنبنا علي طول ..</p><p></p><p>الأب| و---- عندك حق .. طيب في دماغك بنت مين نشوفها ليه ..</p><p></p><p>الأم| زينب بنت أخوك بحسها من زمان مياله ليه مع أن أبنك تحسه براوي ومش شايف حد من البلد ينفعله بس البت حلوه وأنا هضغط عليه .. لما يسافر المره دي هروح لأمها وأتكلم معاهم ولما ينزل الأجازة الجاية نخطبها ليه ولما يتجوزوا يعقدوا معانا .. ممكن نفتح ليهم أوضتين علي بعض فوق ونعملهم أوضه بصالة كدا بباب واحد ونفرشهم وخلاص وأخوك مش هيقولك حاجه .. الكل بيحبك وبيعملك حساب ..</p><p></p><p>الأب| خلاص نتوكل علي ---- ونعمل كدا يلا ننام بقي عندي شغل كتير في الأرض بكره ..</p><p></p><p>بيعدي يومين الأجازة بسرعة ويعقوب يجهز شنطته للسفر وسط حزن أمه وأخته .. وبيسلم عليهم وعلي أبوه ويمشي ..</p><p></p><p>يبدأ يعقوب في متابعة محاضراته ليذهب بعدها لعمله في السوبر ماركت .. تعلم شهد بموعد حضوره لتتهيء بلبس أفضل عبائتها والتي تظهر مفاتنها إلي حد ما وتذهب لأمها نوال قائلة .. أمي عايزه حاجه من السوبر ماركت أجيبهالك .. فتبتسم الأم لعلمها ما يدور في ذهن إبنتها الوحيدة وتقولها علي شوية حاجات فتتحرك البنت للذهاب .. فتسمع أمها تقول ما تتأخريش مش لازم نرغي كتير مع يعقوب فتبتسم البنت لكلام أمها دون النظر لها وترد حاضر يا أمي ..</p><p></p><p>تقف شهد أمام السوبر ماركت وتتأخر قليلاً حتي تتأكد أنه لا يوجد زبائن ثم تدخل ليشاهدها يعقوب وينظر لها بإبتسامة متحدثاً: أهلاً بست البنات عامله إيه يا شهد .. تبتسم له بطريقتها الجميلة الحمد ---- والحمد ---- علي سلامتك يا أستاذ يعقوب ..</p><p></p><p>يعقوب| أنا بقولك يا شهد تبقي تقوليلي يا يعقوب ..</p><p></p><p>شهد| لأ طبعاً ما يصحش .. أبويا أو أمي لو سمعوني هيزعقوا ليا ..</p><p></p><p>يعقوب| خلاص لما نبقي لوحدنا قولي يا يعقوب وقدامهم قولي يا أستاذ إتفقنا ..</p><p></p><p>شهد| ماشي يا يعقوب حلو كدا ..</p><p></p><p>يعقوب| ممكن طلب .. ممكن تقولي يعقوب تاني دي أحلي مره أسمع فيها أسمي ..</p><p></p><p>شهد| دا إحنا بنعاكس بقي مع ضحكتها الجميلة والتي تتسبب في إثارته ..</p><p></p><p>يعقوب| بجد أنتي ضحكتك حلوه ولو بتزعلي من كلامي مش هعلق تاني ..</p><p></p><p>شهد| طيب ممكن الحاجات دي علشان أرجع وأمي متزعقش ليا ..</p><p></p><p>يعقوب| من عنيا ويحضر لها ما طلبته ..</p><p></p><p>شهد| وهي تلتف علشان تمشي .. علي فكره أنا بحب كلامك ..</p><p></p><p>يعقوب| ينظر لها ولجسمها الجميل لتثار أعصابه بالكامل ويفرح لردها ..</p><p></p><p>بدأ هذا الموقف يتكرر كثيراً والحديث والنظرات تكثر فيما بينهم وبعد مرور ثلاثة أسابيع أخري وقبل عودته للبلد يحدث موقف مختلف ما بينهم ..</p><p></p><p>تري شهد يعقوب وهو يصعد بعد رجوعه من الجامعة وقبل ذهابه للعمل .. فتذهب لأمها قائلة "أمي عندي كام حاجه كدا غسلتهم وهطلع أنشرهم فوق" .. أمها "خليهم وأنا هطلع كمان شويه أنشرهم أنا" .. فترد شهد "علشان خاطري هطلع بسرعة أنشرهم أنا" .. أمها "بت أنتي أنا فاهمة أنتي طالعة ليه لو أبوكي عرف هيزعق" .. فترد شهد "وحياتي عندك مش هتأخر وبعدين أنتي عارفه بنتك مش عبيطة مش هيحصل حاجه تزعلك" .. ترد الأم "تطلعي وتنزلي بسرعة" .. فتتحرك شهد علشان تتطلع فتنظر لها الأم وهي تدعوا لها أن يعقوب يكون من نصيبها ..</p><p></p><p>شهد كانت لابسه جلابية بيتي ولها فتحة من بزراير من عند بزازها الكبيرة (البت بجد فرسة عليها بزاز حلوة مش بس كبيرة دول واقفين كدا وعلي وضعهم حتي لو مش لابسة برا .. والطيز بقي مدورة وملبن طري أوي أصلاً هي بتهيج كل شباب المنطقة وهي ماشية) .. وقبل ما تدخل السطح بتفك زراير الجلابية وترفعها شوية "البت برضوا مش ساهله وعارفه هتجيب يعقوب إزاي علي ملا وشه" .. تقف تنشر وهي رافعة الجلابية شويه كعادة البنات .. يعقوب سايب باب الأوضة مفتوح وكان لابس بنطلون لكن لسه ملبسش التيشيرت وكعادته بيلبسه بدون فانلة داخلية .. وهو يتحرك داخل الأوضة ينظر مصادفة لتتلاقي الأعين ويتحرك في إتجهاها ليسلم عليها فتنظر له قائلة أنت خارج كدا ليه يا يعقوب .. يعقوب تقع عيناه علي بزازها التي يظهر منها جزء كبير لينتصب زوبره وتختل أعصابه كلها ولا يسمع كلماتها .. لتردد هي مره أخري يعقوب لو حد شافك واقف معايا كدا هتبقي مشكلة .. فينتبه لها معتذراً أنا خرجت ومش واخد بالي معلش خليكي ثواني هلبس التيشيرت وأجي بسرعة ..</p><p></p><p>يعود يعقوب مسرعاً بعد ما لبس التيشيرت ويقف ينظر لها متحدثاً "شهد عايز أقولك حاجه بس بجد متزعليش .. أنا بقيت بحب أشوفك كتير" ..</p><p></p><p>شهد| تنظر له وترتسم علي وجهها إبتسامة جميلة وتخفض نظرها وأثناء ذلك تقع عيناها علي زوبره المنتصب فتثار هي الأخري .. ثم ترفع عيناها مره أخري قائلة مش زعلانة ..</p><p></p><p>يعقوب| بجد يعني بتبقي مبسوطة لما تشوفيني زي ما أنا مبسوط علشان شوفتك ..</p><p></p><p>شهد| مبسوطة ..</p><p></p><p>يعقوب| أنا نفسي أقرب منك أكتر ..</p><p></p><p>شهد| وأنا كمان بس أنت عارف مينفعش ..</p><p></p><p>يعقوب| طيب أعمل إيه ..</p><p></p><p>شهد| كلم أبويا ..</p><p></p><p>يعقوب| بدون شعور هكلمه وهطلبك منه بس أنا لسه بدرس ..</p><p></p><p>شهد| مش هيقول حاجه هو بيعتبرك أبنه وأكيد هيوافق وأنا هكلم أمي تكلمه ..</p><p></p><p>يعقوب| خلاص هسافر البلد وأول لما أرجع هكلمه ..</p><p></p><p>وإلي هنا ينتهي هذا الجزء علي أمل اللقاء في جزء قادم ومعرفة ما سيحدث ليعقوب العوضي .. تذكروا يا أصدقائي أننا ما زلنا نعيش داخل فلاش باك .. بشكر جداً كل الأصدقاء اللي علقوا علي الجزء الأول وبتمني أن الجزء ده يعجبكم .. منتظر تعليقاتكم التي أتعلم منها وأستفيد للإرتقاء بمستوي الكتابة ..</p><p></p><p>يتبع ..</p><p></p><p>مقدمة</p><p></p><p>لولا الماضي لما وجد الحاضر ما زلنا نعيش داخل الفلاش باك لنتعرف علي يعقوب العوضي وعلي تصرفاته لنعلم سوياً إلي أي مدي ستؤثر هذه التصرفات في أحداث المستقبل فبعضنا لا تتحكم أفعاله فقط في حاضره لكن ربما في الكثير من الأحيان نعيش حاضراً لا نتحكم فيه لكنه يكون نتاجاً لأفعال أبائنا ..</p><p></p><p></p><p></p><p>الجزء الثالث</p><p></p><p>توقفنا عند وعد يعقوب لشهد بالتحدث مع والدها عند عودته من الأجازة .. يذهب يعقوب لأجازته وكالعادة تستقبله أمه وأخته بكل حب .. يسأل عن والده فيعلم أنه في الغيط ليراعي الأرض والمواشي التي يملكونها لم تكن كثيرة بالطبع فكل ما يملكونه من أرض ومواشي يكفي لحاجاتهم مع بعض الأموال الفائضة التي يدخرونها لزواج أبنهم وأبنتهم ..</p><p></p><p>كالعادة أول ما يفعله يعقوب هو الإستحمام ليتخلص من العرق الذي يملأ جسده نتيجة السفر ثم يذهب لفراشة وينام .. لا يشعر بالوقت حتي تأتي أخته لتوقظه وهي تبتسم إبتسامتها الجميلة ..</p><p></p><p>يعقوب| مالك يا بنتي النهارده كل ما أشوفك تبقي مبتسمة ياتري أيه سر السعادة دي كلها ..</p><p></p><p>سوسن| أقولك ومتقولش أني قولتلك ..</p><p></p><p>يعقوب| قولي يا ستي سرك في بير ويضحك ..</p><p></p><p>سوسن| أبوك كلم عمك علشان تتجوز زينب بنته وهيروحوا يخطبوها ليك طبعاً بعد ما يقولولك علي أساس أنك لسه متعرفش وتضحك ..</p><p></p><p>يعقوب| تظهر علي وجهه علامات الصدمة !!!</p><p></p><p>سوسن| مالك يابني أنت زعلت ولا إيه .. دي البت زينب جميلة وكل شباب البلد تتمناها ..</p><p></p><p>يعقوب| لأ مش زعلان بس المفاجأه ..</p><p></p><p>ينزل يعقوب للغدا مع أسرته ويلاحظ الكثيرمن السعادة علي وجه أمه وأبيه دا غير أخته طبعاً .. وأثناء الطعام يحدثه والده عن الخبر السعيد وهو أنه إتكلم مع عمه ليزوجه أبنته زينب ثم تكمل الأم أنها تحدثت مع زوجة عمة وزينب وتخبره أن أسرة عمه كلها تبارك هذا الزواج ..</p><p></p><p>لم يجد يعقوب فرصة ليجادلهم في الأمر فهو لا يريد أن يتسبب في حزنهم رغم أن له مخططات أخري تماماً لحياته لكن مازالت الأسرة وسعادتها تأتي علي رأس أولوياته ..</p><p></p><p>ولأن خير البر عاجله يقرر الأب أن يذهب بأسرته لبيت عمه بعد الغذاء ..</p><p></p><p>يعقوب| طيب يا حج مش كنا نديهم خبر الأول ..</p><p></p><p>الوالد| أنا بعت سوسن لعمك تعرفه وأنت نايم ويبتسم الأب ..</p><p></p><p>يشعر يعقوب بمدي سعادة الأسرة والتي لا يمكن أن يتسبب في تصدعها .. تذهب الأسرة إلي بيت العم .. تجتمع الأسرتين في جو أسري تملؤه البهجة ويتفق الأب مع أخوه علي كل التفاصيل ومنها التجهيزات التي سيقوم بها والد يعقوب في منزله (بعمل تعديل في الدور الثاني ليكون لهم جزء خاص بيهم) كذلك أتفقوا أن يكون الفرح بعد شهر مع الأجازة الجاية ليعقوب خاصة أن كل شيء شبه جاهز كما أن العم ليس لديه سوي هذه الأبنه ويتمني يطمن عليها سريعاً ولن يجد أفضل من أبن أخوه المتعلم .. لا تعوق مسألة الدراسة الجامعية ليعقوب أي من مخططاتهم فهم يرون أن الزواج سيحدث مزيداً من الاستقرار وفي بيوت العيلة لا تشغلهم مسألة مصاريف البيت فالأب متكفل بكل شيء لحين إنتهاء الأبن من سنوات الدراسة المتبقية .. ينادي العم علي البنات لإحضار الشربات وتدخل زينب وهي تبتسم بخجل وينظر لها يعقوب فهو يري أمامه بنت عمه الجميلة تلبس عباءة مطرزة جميلة فتزيدها جمالاً لا تظهر تقسيمة جسمها بشكل واضح لكنها خطفت نظرة .. فضل أخينا ينظر لخطيبته طوال الجلسة العائلية ويبدوا أنها حركت أشياء بداخله .. مع نهاية الجلسة العائلية تذهب أسرة يعقوب وهم في الطريق للمنزل يبلغهم الأب أنهم سيذهبون لبيت عمه غداً صباحاً لشراء الشبكة وأن تاجر الذهب سيأتي بشنطته ليختاروا الشبكة وكان ذلك هو السائد في هذا الوقت ..</p><p></p><p>طيب يا أبويا مش كنتوا تستنوا أخلص جامعة وأشتغل وأشتري أنا كل حاجه .. الأب "متشغلش بالك بالمصاريف أنا محوش قرشين ليك ولأختك" وبعدين هنشتري الشبكة وتلبسها لعروستك والفرح لما تيجي المره الجاية ومتنساش تظبط أمور شغلك علشان تقعد أسبوع هنا مع عروستك قبل ما ترجع تاني .. فيرد الأبن "حاضر و---- يخليك لينا يا حج" ..</p><p></p><p>يتركهم يعقوب عند مدخل البيت ويذهب لزيارة جاره وصديقه الوحيد إبراهيم ليعرف أخباره ويتحدث معه فيجده هو الأخر يخبره بأنه خطب بنت من القرية أسمها شربات ويتحدث معه عن أهمية هذه الزيجة خاصة لمرعاة أمه الكبيرة فيبدأ يعقوب في الضحك بشكل هستيري ..</p><p></p><p>إبراهيم| مالك يابني هو أنا قولت نكته ..</p><p></p><p>يعقوب| مافيش يا سيدي إحنا لسه جايين كنا بنخطب بنت عمي زينب ..</p><p></p><p>إبراهيم| الف مبروك يا صاحبي ..</p><p></p><p>يعقوب| مبروك ليك أنت كمان يا صاحبي ثم يسكت قليلاً ..</p><p></p><p>إبراهيم| يشعر بأن صديق عمره يحمل شيئاً في نفسه .. مالك يابني أنت فيك حاجه قولي يا صاحبي ..</p><p></p><p>يعقوب| مش عارف أقولك إيه يا إبراهيم .. أنا كنت جاي الزيارة دي أتكلم مع أبويا أن أنا شوفت بنت كويسة في مصر وعايز أخطبها .. بنت عم حسين البواب اللي قولتلك أنه ساعدني في موضوع إيجار الغرفة والشغل كمان ..</p><p></p><p>إبراهيم| بس يا يعقوب أبوك مش هيرضي من غير ما ندخل في تفاصيل أنت فاهمها (يقصد طبعاً أنها بنت بواب .. طبعاً عيلة يعقوب مش غنية لكن تفضل عيلة كبيرة في بلدهم) .. وبعدين يا صاحبي زينب بنت عمك بنت كويسة وأي حد يتمناها وأنا نفسي بحس أنها ميالة ليك وشكلها بتحبك ..</p><p></p><p>يعقوب| عارف يا صاحبي كل اللي بتقولوا بس القلب وما يريد وفعلاً مش عارف أعمل إيه ..</p><p></p><p>إبراهيم| أنت تقطع علاقتك ببنت حسين ده وتحمد ---- أنك لسه في البداية وتتجوز زينب بنت عمك و---- يسعدك يا صاحبي ..</p><p></p><p>يعقوب| طيب أنا هقوم علشان يومي كان طويل ومحتاج أرتاح يلا تصبح علي خير يا صاحبي ..</p><p></p><p>في اليوم التالي يذهبوا لبيت عمه .. يجدون العم أمام البيت ويسلم يعقوب علي عمه ويجلس الأب مع أخوه في مدخل البيت في مكان مجهز للجلوس كعادة القري .. ويدخل يعقوب مع أمه وأخته ليجد مرات عمه وزينب في إستقبالهم فيجلس يعقوب مع خطيبته وتقوم الأم ومرات العم لتجهيز الفطار لحين حضور تاجر الذهب وتنادي الأم علي إبنتها سوسن بهدف تركهم قليلاً ليتحدثوا مع بعضهم ..</p><p></p><p>يعقوب| عاملة إيه يا زينب ..</p><p></p><p>زينب| الحمد ---- ..</p><p></p><p>يعقوب| مبسوطة يا زينب ..</p><p></p><p>زينب| تبتسم خجلاً .. تنظر في الأرض وهي تحدثه أنه بالنسبة لها الحلم الذي تمنت أن يتحقق يوماً ..</p><p></p><p>يعقوب| ينظر لها وهو يحدث نفسه "أد كدا بتحبيني يا بنت عمي ويشعر أن جزءاً من قلبه يلين لها" .. فيقول لها "أنا كمان مبسوط" ويبتسم لها وهو يري علي وجهها سعادة الدنيا كلها ..</p><p></p><p>تدخل أخته سوسن بخفة دمها المعتاده وهي تقول لهم مبروك للعرسان وعقبالي وتضحك .. ويأتي التاجر ويشتروا الشبكة ويلبسها لعروسته في وجود الأسرتين ووسط سعادة الجميع ..</p><p></p><p>تنتهي الأجازة ويسافر يعقوب وعقله مشتت ما بين هنا وهناك فالأحداث تسير به وهو غير قادر علي التجكم فيها .. يقرر بينه وبين نفسه قطع علاقته بشهد فهذا هو الحل الوحيد الأن ..</p><p></p><p>علي الطرف الأخر .. شهد تستعد بطريقتها لعودة يعقوب وتشتري جلبية بيتي تظهر مفاتنها وعندما يعود يعقوب وقبل ذهابه للعمل تتحايل البنت علي أمها لتصعد له فوق السطح بحجة نشر الغسيل .. وتسمح لها الأم بشرط عدم التأخير ..</p><p></p><p>تصعد شهد وتضع سبت الغسيل وتذهب ناحية غرفة يعقوب فتجد الباب موارب فتنظر وتسمع صوت المياة من الحمام .. تدخل شهد بدون صوت ولأن يعقوب بمفرده لم يكن يحكم أغلاق الحمام .. تنظر شهد فتجده عاري تماماً أسفل الدش وبتلقائية تنظر تجاه زوبره وتضع يدها علي بوقها حتي لا تخرج شهقتها مما تراه فهي تري زوبر غير مكتمل الإنتصاب لكنه طويل ينزل بين فخديه مع بيوض بحجم كبير .. تتراجع شهد للخارج محدثه نفسها "إيه كل ده دا زي الصور اللي بشوفها في المجلات مع البنات اللي معايا في المدرسة (شهد في أخر سنه دبلوم تجارة .. وما أدراك من هم بنات دبلوم التجارة) .. بس هما كانوا بيقولوا دي صور بس والحقيقة بتكون أصغر من كدا .. يا هناكي يا شهد وهي تبتسم وتشعر بإثارة مالهاش حدود" ..</p><p></p><p>في هذه الأثناء يخرج يعقوب من الحمام وهو لافف فوطة كبيرة علي وسطه ليستكمل لبسه وأثناء خروجه يري شهد خارج الأوضه وضهرها ليه .. يقف يتأمل شهد وينظر لطيزها المدورة الجميلة ويقف شيطانه اللي بين رجليه وتتحكم فيه شهوته ليتحرك في إتجاه شهد ويحتضنها من الخلف ويجد نفسه يهمس في أذنها عامله إيه حبيبتي ..</p><p></p><p>شهد تشعر بزوبره داقر في طيزها فيبتل كسها من الأثارة وتتهته في الكلام وحش-- شتني .. يقبلها يعقوب من خدها وهو يحتضنها .. لكنها في أخر لحظه تبعد عنه وتقولوا حد يشوفنا يا يعقوب .. يفوق أخينا من اللي هو فيه وهو بيقولها وحشتيني .. تقترب منه مره أخري وتضع يدها علي صدره العاري خلاص كلم أبويا بسرعة علشان أنت كمان وحشتني وتلتف لتنزل مسرعة وعندما تراها الأم تقولها فين سبت الغسيل فتنتبه أنها نسيته وترد عليها معلش ياما نسيته شويه وهبقي أطلع أجيبه ..</p><p></p><p>يعقوب يدخل الغرفه مثاراً يشعر أنه غير قادر علي البعد عن شهد ليدخل في صراع مع نفسه ولا يجد حل ليقررالنزول للعمل محدثاً نفسه ليكن ما يكون .. وهو خارج من باب العمارة يجده عمه حسين جالس أمام العمارة كالعادة فيلقي عليه السلام .. فيرد حسين السلام ثم يقول له بقولك يا يعقوب وأنت راجع عدي عليا عايزك في كلمتين ..</p><p></p><p>يقوله خير يا عم حسين في حاجه بقلق ليكون حس بحاجه أو حد شافهم هو وشهد ..</p><p></p><p>خير يا أبني متقلقش وأنت راجع عدي عليا بس ..</p><p></p><p>حاضر يا عم حسين ويستأذن ليتوجه لعمله ..</p><p></p><p>ينتهي يعقوب من عمله وهو عائد يجلس مع عمه حسين البواب ليفاجئ بحديثه ..</p><p></p><p>قولي يا يعقوب أنت خاطب.. يعقوب يرد ويقولوا لأ وهو نفسه مش عارف كذب ليه في اللحظة دي .. شوف يابني المثل بيقول أخطب لبنتك ولا تخطبش لأبنك وأنا معنديش غير بنت وحيدة زي ما أنت عارف .. الشارع هنا زي ما أنت شايف نوعين يا أما ناس مرتاحه ودول محدش فيهم هيفكر يتجوز بنت بواب يا أما بوابين زي حالاتي ودول ولادهم معظمهم مأمنش علي بنتي مع واحد فيهم من كام يوم كلمني بواب في أول الشارع علي البت لأبنه سيد بس أنا قولتلوا أنها إتخطبت حكم أبنه ده كل شغلوا شمال .. أنا يابني مقطوع من شجرة وماليش غير شهد وأنا شايفك يا يعقوب أبن حلال وجدع وأمن علي بنتي معاك إيه رأيك ..</p><p></p><p>يعقوب مش مصدق اللي بيسمعه .. لكن الكلام علي هواه ..يرد ويقولوا عارف يا عم إبراهيم أنا كنت هتكلم في نفس الموضوع لأن شوفت شهد أكتر من مره وإتعلقت بيها بس إحنا مالناش غير في الدوغري ..</p><p></p><p>أنا عندي مشكلة واحدة مش هعرف أتكلم مع أبويا دلوقتي بسبب دراستي وإنت عارف الطبع الصعيدي صعب ومكدبش عليك أنا يا عم حسين نفسي أرتبط ببنتك فلو ترضي نرتبط ونتجوز علي الضيق كدا لحد ما أخلص دراستي ووقتها أنا هقول لأبويا وأمي علي كل حاجه .. وإنت عارف أنا بشتغل ومعنديش حاجه مهمة في حياتي غير دراستي وشغلي .. قولت إيه يا عم حسين ..</p><p></p><p>مش عارف يابني أقولك إيه أنت راجل وأنا عارف ولولا كدا مكنتش كلمتك بس فكرة أنك تتجوز بدون علم أهلك صعبة جداً .. خلاص يابني قوم إطلع نام علشان جامعتك الصبح واللي رايده ---- يكون ..</p><p></p><p>يطلع يعقوب علشان ينام وهو مش عارف إيه اللي بيعمله ده وإزاي هيتجوز أتنين وهو لسه في بداية حياته ويفضل يفكر لحد ما ينام ..</p><p></p><p>يصحي الصبح علي صوت عالي في الشارع يخرج من الأوضه وينظر ليري شاب شكله صايع كدا واقف يزعق مع عمه حسين فينزل بسرعة ويفهم أنه سيد الواد الشمال اللي قاله عليه عمه حسين أنه عايز يخطب شهد ويلاقيه عمال يهلفط في الكلام ويخبط في حق الراجل وبنته فيتدخل ليبعده فيرد عليه سيد أبعد أنت يا بن المتناكة ولا تكنش أنت الخول اللي بيقولوا خاطبها محدش هيتجوز شهد غيري ..</p><p></p><p>العرق الصعيدي يا عم الحج يطلع .. الواد اللي عامل شبح في الشارع قال الكلمتين دول وبعده عينك ما تشوف إلا النور .. أخينا يعقوب فشخه حرفياً إداله دماغ في راسه فتحها .. الواد وقع لما جه يقوم لقي كام بونيه في وشه وبالرجل الواد وقع وطبعاً بوابين العمارات المجاورة أتلموا ومنهم أبو سيد نفسه وحاشوا يعقوب وقعدوا يفهموا إيه اللي حصل وطبعاً عمنا حسين إضطر يقول أن يعقوب خطيب بنته فكله غلط الواد سيد وحصل صلح كدا بس كان باين أنه أي كلام لأن الواد ده طبعاً غلاوي وأساساً عيل شمال ..</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="the king Scorpion, post: 153447, member: 10930"] [B][U]مقدمة[/U][/B] أول مشاركة بكتب حباً في الكتابة لكن مؤكد بما أنها المره الأولي هيبقي في أخطاء علي مستوي الحبكة والسرد وإختيار الكلمات وهكون شاكر جداً لكل حد هيساعدني بتوجيهاته علشان أقدر أصلح وأحسن من الكتابة مع الوقت .. [B][U]السلسلة الأولي الجزء الأول[/U] [B]البلد| محافظة أسيوط[/B][/B] الأم ([B]زينب العوضي[/B] – 43 سنة – ست بيت سمرا بملامح جميلة .. عود مربرب بلدي أصيل "مره فرعه وكل حته فيها محتاجه وصف لوحدها" حاجه كدا من اللي قلبك يحبها وزوبرك يقف ليها إحترام)| أنا مش عايزاك تروح ليهم والغضب والغيرة ظاهرين علي ملامحها .. اللي هنقدر نساعد بيه نبعته ليهم كل شهر وخلصنا .. الأبن ([B]يوسف يعقوب العوضي[/B] – 22 سنة تعليم متوسط – شاب طول بعرض عفي من شغلة في الأرض وكمان شغله في ورشة عربيات صغيرة عندهم في البلد)| واقف بيجهز شنطته بعد ما خلص لبس .. يا أمي ميصحش أنت عايزة الناس تاكل وشي ما أنت عارفه أبنك راجل وميقبلش حد يقول كلمة وحشه عليه .. لازم أروح أشوفهم وأراعيهم من وقت للتاني دول مهما كانوا لحمنا .. زينب| مردتش لكن الحزن مالي وشها .. يوسف| متزعليش يا أمي بقي أنتي عارفه معنديش أغلي منك بس لازم أعمل بالأصول وبعدين مش إتفقنا تسامحي أبويا يا ولية دا كان جوزك وأبن عمك "... يرحمة" حتي علشان خاطري .. مش أنا أغلي حاجه عندك ولا إيه يا زيزي يا عسل أنتي .. الأم: تبتسم وبنظرة حب في عيون أبنها .. أنت عارف مافيش أغلي منك عندي .. أنت مش أبني بس أنت راجلي وحبيبي وسندي أنت دنيتي كلها .. وأبوك مسمحاه علشان كنت بحبه وعارفه أن جدتك عزيزة السبب في اللي حصل .. وبتسكت شوية وبتهمس لنفسها وحشتني أوي يا يعقوب .. يوسف| شايفها سرحانه وحاسس بيها فبيقولها مش عارف الراجل ده مات وساب الملبن ده إزاي .. الأم| بتضحك وتقولوا بس يا وسخ يا قليل الأدب يلا علشان تلحق وهما يومين بالعدد لو إتأخرت هنكد عليك يا أبن باطني .. يوسف| وأنا أقدر أتأخر عليكي يا عسل يا مربة قلبي أنتي .. هتوحشيني هاتي حضن بقي يا ولية قبل ما أمشي .. وبياخد شنطته وبيخرج من البيت وهو طالع شاف شربات جارتهم واقفة رمي عليها السلام ومشي .. جارتهم ([B]شربات[/B] – 45 سنة – طويلة بياض بحمار وعليها بزاز وطيزحجم مقولكش يا عم الحج تشوفهم تحط أيدك علي زوبرك وتقول أحا لا إرادياً)| شربات متجوزه [B]إبراهيم[/B] (48 سنة) .. راحت شربات لزينب تطيب خاطرها ما هما أصحاب وقريبين من بعض وعارفه كل حاجه .. مالك يا ولية حزينة كدا ليه هو رايح الخليج وبعدين ---- يحميه راجل جدع وبيفهم في الأصول أستهدي ---- يا ختي كلها يومين ويرجع بالسلامة تعالي أعملك كوباية لمون تروق دمك وأخدك في حضني شوية هتبقي عال الراجل مش جاي قبل أخر النهار وبتضحك .. زينب| عارفة يا بت يا شربات أنت بتهوني عليا كتير يلا يا ختي .. بقالنا فترة مافيش فرصة نقعد براحتنا .. يوسف| بيركب عربيته وبيطلع علي الطريق ودماغه عماله تسترجع كل اللي فات من حياته .. ومنها أحداث أمه هي اللي حكتله عليها .. [B]كوباية شاي بالنعناع وصحصحوا معايا لأننا داخلين علي فلاش باك طويل شوية[/B] منتصف تسعينيات القرن الماضي .. بيدخل يعقوب العوضي فرحان بنتيجة التنسيق وبينادي علي أمه عزيزة .. يا أمي .. الأم ([B]عزيزة[/B] – شخصيتها قوية)| بتحب أبنها أوي معندهاش غيره هو وبنت كمان أسمها [B]سوسن[/B] ( بنت جميلة ودمها خفيفة) .. عملت إيه يا حبيبي .. يعقوب| تجارة القاهرة الحمد ---- .. عزيزة| بزعل شوية كدا طيب ومالها جامعة أسيوط لازم يعني جامعة القاهرة .. يعقوب| يا أمي خليني أروح علشان حتي أشوف شغل جنب الدراسة أنتي عارفه أنا ماليش في شغل الأرض والفلاحة وحياتي عندك .. نسيت أقولكم أن يعقوب دا دلوعة أمه ومبترفضش ليه طلب .. عزيزة| طيب أنا هتصرف مع أبوك مع أن مش عارفه إزاي هسيبك تبعد عني .. يعقوب بيعمل الشويتين بتوعوا وبيبوس إيد أمه ويقولها أنتي الخير والبركة يا حبيبتي وليكي عليا كل أسبوع هكون عندك يا ست الكل .. طيب وهتقعد فين يا حبيبي .. يعقوب| هشوف أي أوضة إيجار في المنطقة اللي جنب الجامعة وأي شغلانه تساعد في مصاريفي وهتمشي بس أنتي أقنعي أبويا .. عزيزة| خلاص يا حبيبي .. وطبعاً لأن ليها كلمتها مع أبوه أقنعته .. يعقوب بيجهز شنطته وبيسلم علي أبوه وأمه وبيركب علشان يروح المنطقة اللي جنب الجامعة قبل أول يوم دراسة علشان يشوف مكان يأجره ويظبط أموره .. بينزل منطقة أسمها بين السرايات جنب جامعة القاهرة .. بيلف في الشوارع علشان يشوف سمسار ومن التعب بيقعد علي قهوة في المنطقة هناك .. بيجي القهوجي شاب طيب أوي أسمه [B]حماده[/B] ويقولوا تشرب إيه يا أستاذ .. ويعقوب بيطلب شاي تقيل سكر زيادة .. حماده بيجيب الشاي وبيقولوا تؤمر بأي حاجه تاني .. يعقوب بيسأله أسمك إيه وبيتعرف عليه وبيعرفوا أنه جاي من الصعيد وطالب في الجامعة ومحتاج مكان يقعد فيه فترة دراسته وكدا وبيسأله لو يعرف مكان أو حد يساعده .. حماده بيقولوا عمي [B]حسين[/B] بواب العمارة اللي جنبنا دي ممكن يخدمك عندهم غرفه فوق السطح بيأجروها بس مش عارف فاضيه ولا لأ .. أستني هناديلك عليه بس ليا الحلاوة وبيجري ينادي حسين البواب .. المهم من حظه بتطلع فاضيه وكلمه من هنا علي كلمه من هنا بيتفقوا علي كل حاجه بعد ما بيطمن حسين البواب ليعقوب لأنه طالب محترم جاي من محافظة بعيده علشان يتعلم وأنه مش هيسبب أي إزعاج لأهل العمارة أو يعمله مشاكل .. حسين البواب| راجل محترم في حاله مالوش غير شغله مراته الست نوال ست محترمه وبتساعد جوزها في شغله ومعندهمش غير بنت واحده أسمها شهد بت حكاية مالهاش في الغلط بس كسم الجسم الفاير المتقسم وعلي وضعه بس لسانها متبري منها .. (طبعاً هما قاعدين في أوضتين صغيرين بصالة وحمام صغيرين هما كمان في الدور الأرضي للعمارة علي مدخل العمارة وباقي الدور محلات أبوابها من الخارج) .. حسين طبعاً بيأكد علي مراته أنها هي اللي تطلع تنشر الغسيل بتاعهم فوق السطح علشان البنت مينفعش تطلع وكدا لأن يعقوب شاب وهو مش عايز حد يقول كلمة كدا أو كدا .. بتبدأ دراسة يعقوب ومع مرور الأيام بيطلب من عمه حسين البواب أنه يشوفلوا أي شغلانه تساعده في المصاريف وفعلاً شافلوا سوبر ماركت جنبهم يقف فيه شيفت بالليل وطبعاً بيتفق مع صاحب السوبر ماركت أنه لازم يسافر الخميس والجمعة والسبت بحيث يرجع الأحد الصبح علي ميعاد الكلية ولكن صاحب السوبر ماركت بيوافقلوا أنه يعمل كدا كل أسبوعين فقط .. يعقوب بسبب واقفته في السوبر ماركت بيبدأ يكسب ود أهالي الشارع ويتعرف عليهم ومنهم سكان العمارة اللي هو فيها .. في يوم واقف بتدخل عليه بنت عمرها ما يزيدش عن 20 سنة لابسه عباية سودا بلدي مجسمة شوية وبتظهر إمكانيات الصاروخ الجامد اللي لابسها (البت طولية ودا ظاهر الإمكانيات العالية .. بزازها واضح أنها كبيرة شويتين والطيز مدورة وحجمها أكبر من المتوسط) .. أخينا بيسهم في العود الجاحد اللي قدامه .. بتبدأ تقولوا لو سمحت يا أستاذ يعقوب عايزه كذا وكذا .. بيتفاجئ طبعاً أنها تعرفه ودا بيديلوا فرصة يسألها ويبدأ يبقي في كلام بينهم وبيعرف أنها شهد بنت حسين البواب .. طبعاً عمال بيصلها وهو بيجهز طلباتها وهي بتاخد بالها من نظراته كويس وبتاخد حاجتها وتمشي .. طبعاً الأستاذ يعقوب في حاله يخلص شغله ويطلع ينام ويروح الجامعة ويرجع يروح السوبر ماركت وهكذا وبتمر الأيام وفي يوم بعد ما رجع من الجامعة طالع علي أوضته وقبل ما يدخل كانت نوال مرات حسين البواب بتنشر الغسيل علي السطح فبيرمي السلام ويدخل علي أوضته وعينه في الأرض ودا بيلفت نظر نوال .. بتنزل نوال وهما بيتغدوا بتحكي لحسين موقف يعقوب لما طلع وهي واقفه بتنشر وأد إيه هو مؤدب .. نوال وهي بتحكي بتاخد بالها أن شهد مركزه في كلامها فبتدعي في سرها أن يعقوب يكون من نصيب بنتها .. يتبع .. مقدمة مازلنا داخل الفلاش باك والذي يتحدث عن الشاب يعقوب العوضي وسعيه للخروج من الجلباب القروي لعدم حبه في الفلاحة وأعمال الأرض رغم إمتلاكهم لبضعة فدادين وهو ما أحزن والده لأنه لم يجد وسيلة لإقناع أبنه بدخول الجامعة الموجودة في أسيوط وإهتمامه بأرض والده والتي ستكون في المستقبل أرضه هو وأخته الوحيدة سوسن .. الجزء الثاني بينتهي أول أسبوعين من الحياة الجديدة ليعقوب ويبدأ في إعداد حقيبته للسفر للبلد وهو نازل من العمارة وقبل خروجه من أبوابها يصادف الست نوال زوجة حسين البواب فتنظر له وتسأله عن الشنطة وأين يذهب فيحكي لها وعينه في الأرض خجلاً منها وتبدأ هي كعادة السيدات كبار السن في الدعاء له ويخرج ليصبح علي عمه حسين البواب كما تعود علي مناداته بهذا اللقب ويسلم عليه ليفاجيء بحسين يأخذه في أحضانه ويشد عليه فالرجل بدأ يحبه لأخلاقه التي رآها علي مدار الأيام الماضية ويستفسر منه عن ذهابه ليخبره ويتوجه للسفر .. في نفس لحظة خروجه تأتي شهد مسرعة من الداخل لتلحقه لكن تجده خرج مع الأسف لم تلحقه الجميلة شهد وتنظر لها الأم وهي تشعر ما بداخل أبنتها .. يتوجه يعقوب لقريته بمحافظة أسيوط وعند دخوله البيت ينادي بالسلام علي أهل البيت بتأتي أمه مسرعة وتحتضنه لغيابه أسبوعين عنها لأول مره ثم تأتي أخته وكالعادة تناغشهم بكلامها .. أيوا يا أمي أحضنيه ما هو حبيب القلب واللي علي الحجر .. أنا بحس أنك معندكيش غيره وأنا جايبني من جنب جامع .. ويضحك الجميع علي كلماتها ثم يحتضنها أخوها وهو يقول هتفضلي غلباوية طول عمرك بس بحبك برضوا .. يصعد يعقوب لغرفته ليخلع ملابسه ويستحم ثم يرتاح من السفر (المنزل كعادة القري في هذه الفترة مكون من طابقين بالطوب اللبني .. الدور الأرضي يوجد به مضيفة ومدخل الدار الواسع وكذلك حجرة الأب والأم وملحق به زريبة المواشي الخاصة بيهم والدور الثاني يوجد به أكثر من غرفة واحدة ليعقوب وأخري لأخته سوسن وهناك واحدة لخزين البيت وأخري إذا حضر ضيوف) .. الأم عزيزة| روحي يا سوسن صحي يعقوب علشان نتغدي يلا .. أبوكي زمانه جاي من الغيط .. تذهب سوسن لتصحي يعقوب وعند دخولها حجرته تقف ناظرة لوجهه بحب فهو أخوها الوحيد ويعاملها بحنان وهي الأخرى تفتقد عدم وجوده معهم .. تستفيق من سرحانها وتبدأ في هزه يلا يا يعقوبي قوم أصحي مش عايز تتغدي من أيد أمك ما وحشكش .. ليفتح عينيه هقوم حاضر يا بت براحه حد يصحي حد كدا .. يلا روحي وأنا جاي وراكي .. يأتي الأب وينزل يعقوب ليقابل والده ويبوس أيده ويطبطب الأب علي ظهره عامل إيه يا يعقوب في دراستك ليبدأ الأبن في سرد معظم أحداث الأسبوعين لهم وسط إنتباه الأم للحديث أثناء وضع الطعام ويجلسون للأكل والأبن مستمر في حديثه ويعلمهم أنه وجد عملاً ليساعده بجانب المبالغ التي يعطيها له الأب لكنه أبلغهم أنه يعمل في مكتبه وليس سوبر ماركت خوفاً من إعتراض الأب وبدء الحديث المعتاد عن أنه كان يعمل في أرضه أولي ويرعاها جنب دراسته بجامعة أسيوط فالأبن لا يحب أن يدخل في نقاش من هذا القبيل .. بعد الغدا يقرر الأبن الخروج قليلاً .. وتسأله الأم أنها تعلم أن إبنها سيذهب للقاء صديقه الوحيد والذي يسكن بالبيت المجاور لكنه في هذا التوقيت غالباَ سيجده في أرضهم المجاورة لهم .. رايح فين يا يعقوب ليرد عليها رايح أشوف إبراهيم يا أمي وبالمره أبص علي الأرض وأجيب المواشي من الأرض بدل أبويا النهارده أبقي عرفيه لما يصحي مافيش داعي يجي .. وترد الأم ماشي يا بني مع بعض الدعاء كالعادة .. يذهب يعقوب لرؤية صديقه الوحيد واللي كان معاه في المدرسة لكنه خرج من الإعدادية بعد وفاة والده ليهتم بالأرض ويرعي أمه فهو الأبن الوحيد لها .. وإحتضن الأصدقاء بعضهم وحكوا لبعض كل ما تمتلأ به أنفسهم ولا يتحدثون لأحد عنه .. ويحكي يعقوب لصديقه عن القاهرة وجمالها وعن شهد وحلاوتها وأن قلبه بدأ يتعلق بها من نظرته الأولي لها .. يعود الأبن أخر اليوم وهو يصحب المواشي محدثاً نفسه أنه يفعل ذلك إرضاء لهم لكن حقيقة الأمر هو لا يحب هذه الأعمال وهي سبب سعيه للإبتعاد حتي لا يضطر لعملها .. بعد العشاء تتحدث الأسرة ويضحكون مع بعضهم في جو أسري ليحدثهم الأبن أنه مضطر يأتي كل أسبوعين أو ثلاثة بسبب الشغل ويستمر الحديث حتي موعد النوم ليذهب كل منهم إلي غرفته .. يجلس الأب علي سريره ويلاحظ سرحان الأم فيبدأ حديثه بسؤالها .. الأب| مالك يا أم يعقوب سرحانه ليه .. الأم| يعقوب شاغل بالي ياخويا خايفه يتعلق بمصر وحياته هناك ويبعد عنا .. الأب| بحزن عندك حق كلامه النهارده بيقول كده .. الأم| مافيش غير حل واحد .. الأب| إيدي علي كتفك قوليلي أعمل إيه .. الأم| مافيش حل غير إننا نجوزه دا الحل الوحيد علشان نربطه جنبنا علي طول .. الأب| و---- عندك حق .. طيب في دماغك بنت مين نشوفها ليه .. الأم| زينب بنت أخوك بحسها من زمان مياله ليه مع أن أبنك تحسه براوي ومش شايف حد من البلد ينفعله بس البت حلوه وأنا هضغط عليه .. لما يسافر المره دي هروح لأمها وأتكلم معاهم ولما ينزل الأجازة الجاية نخطبها ليه ولما يتجوزوا يعقدوا معانا .. ممكن نفتح ليهم أوضتين علي بعض فوق ونعملهم أوضه بصالة كدا بباب واحد ونفرشهم وخلاص وأخوك مش هيقولك حاجه .. الكل بيحبك وبيعملك حساب .. الأب| خلاص نتوكل علي ---- ونعمل كدا يلا ننام بقي عندي شغل كتير في الأرض بكره .. بيعدي يومين الأجازة بسرعة ويعقوب يجهز شنطته للسفر وسط حزن أمه وأخته .. وبيسلم عليهم وعلي أبوه ويمشي .. يبدأ يعقوب في متابعة محاضراته ليذهب بعدها لعمله في السوبر ماركت .. تعلم شهد بموعد حضوره لتتهيء بلبس أفضل عبائتها والتي تظهر مفاتنها إلي حد ما وتذهب لأمها نوال قائلة .. أمي عايزه حاجه من السوبر ماركت أجيبهالك .. فتبتسم الأم لعلمها ما يدور في ذهن إبنتها الوحيدة وتقولها علي شوية حاجات فتتحرك البنت للذهاب .. فتسمع أمها تقول ما تتأخريش مش لازم نرغي كتير مع يعقوب فتبتسم البنت لكلام أمها دون النظر لها وترد حاضر يا أمي .. تقف شهد أمام السوبر ماركت وتتأخر قليلاً حتي تتأكد أنه لا يوجد زبائن ثم تدخل ليشاهدها يعقوب وينظر لها بإبتسامة متحدثاً: أهلاً بست البنات عامله إيه يا شهد .. تبتسم له بطريقتها الجميلة الحمد ---- والحمد ---- علي سلامتك يا أستاذ يعقوب .. يعقوب| أنا بقولك يا شهد تبقي تقوليلي يا يعقوب .. شهد| لأ طبعاً ما يصحش .. أبويا أو أمي لو سمعوني هيزعقوا ليا .. يعقوب| خلاص لما نبقي لوحدنا قولي يا يعقوب وقدامهم قولي يا أستاذ إتفقنا .. شهد| ماشي يا يعقوب حلو كدا .. يعقوب| ممكن طلب .. ممكن تقولي يعقوب تاني دي أحلي مره أسمع فيها أسمي .. شهد| دا إحنا بنعاكس بقي مع ضحكتها الجميلة والتي تتسبب في إثارته .. يعقوب| بجد أنتي ضحكتك حلوه ولو بتزعلي من كلامي مش هعلق تاني .. شهد| طيب ممكن الحاجات دي علشان أرجع وأمي متزعقش ليا .. يعقوب| من عنيا ويحضر لها ما طلبته .. شهد| وهي تلتف علشان تمشي .. علي فكره أنا بحب كلامك .. يعقوب| ينظر لها ولجسمها الجميل لتثار أعصابه بالكامل ويفرح لردها .. بدأ هذا الموقف يتكرر كثيراً والحديث والنظرات تكثر فيما بينهم وبعد مرور ثلاثة أسابيع أخري وقبل عودته للبلد يحدث موقف مختلف ما بينهم .. تري شهد يعقوب وهو يصعد بعد رجوعه من الجامعة وقبل ذهابه للعمل .. فتذهب لأمها قائلة "أمي عندي كام حاجه كدا غسلتهم وهطلع أنشرهم فوق" .. أمها "خليهم وأنا هطلع كمان شويه أنشرهم أنا" .. فترد شهد "علشان خاطري هطلع بسرعة أنشرهم أنا" .. أمها "بت أنتي أنا فاهمة أنتي طالعة ليه لو أبوكي عرف هيزعق" .. فترد شهد "وحياتي عندك مش هتأخر وبعدين أنتي عارفه بنتك مش عبيطة مش هيحصل حاجه تزعلك" .. ترد الأم "تطلعي وتنزلي بسرعة" .. فتتحرك شهد علشان تتطلع فتنظر لها الأم وهي تدعوا لها أن يعقوب يكون من نصيبها .. شهد كانت لابسه جلابية بيتي ولها فتحة من بزراير من عند بزازها الكبيرة (البت بجد فرسة عليها بزاز حلوة مش بس كبيرة دول واقفين كدا وعلي وضعهم حتي لو مش لابسة برا .. والطيز بقي مدورة وملبن طري أوي أصلاً هي بتهيج كل شباب المنطقة وهي ماشية) .. وقبل ما تدخل السطح بتفك زراير الجلابية وترفعها شوية "البت برضوا مش ساهله وعارفه هتجيب يعقوب إزاي علي ملا وشه" .. تقف تنشر وهي رافعة الجلابية شويه كعادة البنات .. يعقوب سايب باب الأوضة مفتوح وكان لابس بنطلون لكن لسه ملبسش التيشيرت وكعادته بيلبسه بدون فانلة داخلية .. وهو يتحرك داخل الأوضة ينظر مصادفة لتتلاقي الأعين ويتحرك في إتجهاها ليسلم عليها فتنظر له قائلة أنت خارج كدا ليه يا يعقوب .. يعقوب تقع عيناه علي بزازها التي يظهر منها جزء كبير لينتصب زوبره وتختل أعصابه كلها ولا يسمع كلماتها .. لتردد هي مره أخري يعقوب لو حد شافك واقف معايا كدا هتبقي مشكلة .. فينتبه لها معتذراً أنا خرجت ومش واخد بالي معلش خليكي ثواني هلبس التيشيرت وأجي بسرعة .. يعود يعقوب مسرعاً بعد ما لبس التيشيرت ويقف ينظر لها متحدثاً "شهد عايز أقولك حاجه بس بجد متزعليش .. أنا بقيت بحب أشوفك كتير" .. شهد| تنظر له وترتسم علي وجهها إبتسامة جميلة وتخفض نظرها وأثناء ذلك تقع عيناها علي زوبره المنتصب فتثار هي الأخري .. ثم ترفع عيناها مره أخري قائلة مش زعلانة .. يعقوب| بجد يعني بتبقي مبسوطة لما تشوفيني زي ما أنا مبسوط علشان شوفتك .. شهد| مبسوطة .. يعقوب| أنا نفسي أقرب منك أكتر .. شهد| وأنا كمان بس أنت عارف مينفعش .. يعقوب| طيب أعمل إيه .. شهد| كلم أبويا .. يعقوب| بدون شعور هكلمه وهطلبك منه بس أنا لسه بدرس .. شهد| مش هيقول حاجه هو بيعتبرك أبنه وأكيد هيوافق وأنا هكلم أمي تكلمه .. يعقوب| خلاص هسافر البلد وأول لما أرجع هكلمه .. وإلي هنا ينتهي هذا الجزء علي أمل اللقاء في جزء قادم ومعرفة ما سيحدث ليعقوب العوضي .. تذكروا يا أصدقائي أننا ما زلنا نعيش داخل فلاش باك .. بشكر جداً كل الأصدقاء اللي علقوا علي الجزء الأول وبتمني أن الجزء ده يعجبكم .. منتظر تعليقاتكم التي أتعلم منها وأستفيد للإرتقاء بمستوي الكتابة .. يتبع .. مقدمة لولا الماضي لما وجد الحاضر ما زلنا نعيش داخل الفلاش باك لنتعرف علي يعقوب العوضي وعلي تصرفاته لنعلم سوياً إلي أي مدي ستؤثر هذه التصرفات في أحداث المستقبل فبعضنا لا تتحكم أفعاله فقط في حاضره لكن ربما في الكثير من الأحيان نعيش حاضراً لا نتحكم فيه لكنه يكون نتاجاً لأفعال أبائنا .. الجزء الثالث توقفنا عند وعد يعقوب لشهد بالتحدث مع والدها عند عودته من الأجازة .. يذهب يعقوب لأجازته وكالعادة تستقبله أمه وأخته بكل حب .. يسأل عن والده فيعلم أنه في الغيط ليراعي الأرض والمواشي التي يملكونها لم تكن كثيرة بالطبع فكل ما يملكونه من أرض ومواشي يكفي لحاجاتهم مع بعض الأموال الفائضة التي يدخرونها لزواج أبنهم وأبنتهم .. كالعادة أول ما يفعله يعقوب هو الإستحمام ليتخلص من العرق الذي يملأ جسده نتيجة السفر ثم يذهب لفراشة وينام .. لا يشعر بالوقت حتي تأتي أخته لتوقظه وهي تبتسم إبتسامتها الجميلة .. يعقوب| مالك يا بنتي النهارده كل ما أشوفك تبقي مبتسمة ياتري أيه سر السعادة دي كلها .. سوسن| أقولك ومتقولش أني قولتلك .. يعقوب| قولي يا ستي سرك في بير ويضحك .. سوسن| أبوك كلم عمك علشان تتجوز زينب بنته وهيروحوا يخطبوها ليك طبعاً بعد ما يقولولك علي أساس أنك لسه متعرفش وتضحك .. يعقوب| تظهر علي وجهه علامات الصدمة !!! سوسن| مالك يابني أنت زعلت ولا إيه .. دي البت زينب جميلة وكل شباب البلد تتمناها .. يعقوب| لأ مش زعلان بس المفاجأه .. ينزل يعقوب للغدا مع أسرته ويلاحظ الكثيرمن السعادة علي وجه أمه وأبيه دا غير أخته طبعاً .. وأثناء الطعام يحدثه والده عن الخبر السعيد وهو أنه إتكلم مع عمه ليزوجه أبنته زينب ثم تكمل الأم أنها تحدثت مع زوجة عمة وزينب وتخبره أن أسرة عمه كلها تبارك هذا الزواج .. لم يجد يعقوب فرصة ليجادلهم في الأمر فهو لا يريد أن يتسبب في حزنهم رغم أن له مخططات أخري تماماً لحياته لكن مازالت الأسرة وسعادتها تأتي علي رأس أولوياته .. ولأن خير البر عاجله يقرر الأب أن يذهب بأسرته لبيت عمه بعد الغذاء .. يعقوب| طيب يا حج مش كنا نديهم خبر الأول .. الوالد| أنا بعت سوسن لعمك تعرفه وأنت نايم ويبتسم الأب .. يشعر يعقوب بمدي سعادة الأسرة والتي لا يمكن أن يتسبب في تصدعها .. تذهب الأسرة إلي بيت العم .. تجتمع الأسرتين في جو أسري تملؤه البهجة ويتفق الأب مع أخوه علي كل التفاصيل ومنها التجهيزات التي سيقوم بها والد يعقوب في منزله (بعمل تعديل في الدور الثاني ليكون لهم جزء خاص بيهم) كذلك أتفقوا أن يكون الفرح بعد شهر مع الأجازة الجاية ليعقوب خاصة أن كل شيء شبه جاهز كما أن العم ليس لديه سوي هذه الأبنه ويتمني يطمن عليها سريعاً ولن يجد أفضل من أبن أخوه المتعلم .. لا تعوق مسألة الدراسة الجامعية ليعقوب أي من مخططاتهم فهم يرون أن الزواج سيحدث مزيداً من الاستقرار وفي بيوت العيلة لا تشغلهم مسألة مصاريف البيت فالأب متكفل بكل شيء لحين إنتهاء الأبن من سنوات الدراسة المتبقية .. ينادي العم علي البنات لإحضار الشربات وتدخل زينب وهي تبتسم بخجل وينظر لها يعقوب فهو يري أمامه بنت عمه الجميلة تلبس عباءة مطرزة جميلة فتزيدها جمالاً لا تظهر تقسيمة جسمها بشكل واضح لكنها خطفت نظرة .. فضل أخينا ينظر لخطيبته طوال الجلسة العائلية ويبدوا أنها حركت أشياء بداخله .. مع نهاية الجلسة العائلية تذهب أسرة يعقوب وهم في الطريق للمنزل يبلغهم الأب أنهم سيذهبون لبيت عمه غداً صباحاً لشراء الشبكة وأن تاجر الذهب سيأتي بشنطته ليختاروا الشبكة وكان ذلك هو السائد في هذا الوقت .. طيب يا أبويا مش كنتوا تستنوا أخلص جامعة وأشتغل وأشتري أنا كل حاجه .. الأب "متشغلش بالك بالمصاريف أنا محوش قرشين ليك ولأختك" وبعدين هنشتري الشبكة وتلبسها لعروستك والفرح لما تيجي المره الجاية ومتنساش تظبط أمور شغلك علشان تقعد أسبوع هنا مع عروستك قبل ما ترجع تاني .. فيرد الأبن "حاضر و---- يخليك لينا يا حج" .. يتركهم يعقوب عند مدخل البيت ويذهب لزيارة جاره وصديقه الوحيد إبراهيم ليعرف أخباره ويتحدث معه فيجده هو الأخر يخبره بأنه خطب بنت من القرية أسمها شربات ويتحدث معه عن أهمية هذه الزيجة خاصة لمرعاة أمه الكبيرة فيبدأ يعقوب في الضحك بشكل هستيري .. إبراهيم| مالك يابني هو أنا قولت نكته .. يعقوب| مافيش يا سيدي إحنا لسه جايين كنا بنخطب بنت عمي زينب .. إبراهيم| الف مبروك يا صاحبي .. يعقوب| مبروك ليك أنت كمان يا صاحبي ثم يسكت قليلاً .. إبراهيم| يشعر بأن صديق عمره يحمل شيئاً في نفسه .. مالك يابني أنت فيك حاجه قولي يا صاحبي .. يعقوب| مش عارف أقولك إيه يا إبراهيم .. أنا كنت جاي الزيارة دي أتكلم مع أبويا أن أنا شوفت بنت كويسة في مصر وعايز أخطبها .. بنت عم حسين البواب اللي قولتلك أنه ساعدني في موضوع إيجار الغرفة والشغل كمان .. إبراهيم| بس يا يعقوب أبوك مش هيرضي من غير ما ندخل في تفاصيل أنت فاهمها (يقصد طبعاً أنها بنت بواب .. طبعاً عيلة يعقوب مش غنية لكن تفضل عيلة كبيرة في بلدهم) .. وبعدين يا صاحبي زينب بنت عمك بنت كويسة وأي حد يتمناها وأنا نفسي بحس أنها ميالة ليك وشكلها بتحبك .. يعقوب| عارف يا صاحبي كل اللي بتقولوا بس القلب وما يريد وفعلاً مش عارف أعمل إيه .. إبراهيم| أنت تقطع علاقتك ببنت حسين ده وتحمد ---- أنك لسه في البداية وتتجوز زينب بنت عمك و---- يسعدك يا صاحبي .. يعقوب| طيب أنا هقوم علشان يومي كان طويل ومحتاج أرتاح يلا تصبح علي خير يا صاحبي .. في اليوم التالي يذهبوا لبيت عمه .. يجدون العم أمام البيت ويسلم يعقوب علي عمه ويجلس الأب مع أخوه في مدخل البيت في مكان مجهز للجلوس كعادة القري .. ويدخل يعقوب مع أمه وأخته ليجد مرات عمه وزينب في إستقبالهم فيجلس يعقوب مع خطيبته وتقوم الأم ومرات العم لتجهيز الفطار لحين حضور تاجر الذهب وتنادي الأم علي إبنتها سوسن بهدف تركهم قليلاً ليتحدثوا مع بعضهم .. يعقوب| عاملة إيه يا زينب .. زينب| الحمد ---- .. يعقوب| مبسوطة يا زينب .. زينب| تبتسم خجلاً .. تنظر في الأرض وهي تحدثه أنه بالنسبة لها الحلم الذي تمنت أن يتحقق يوماً .. يعقوب| ينظر لها وهو يحدث نفسه "أد كدا بتحبيني يا بنت عمي ويشعر أن جزءاً من قلبه يلين لها" .. فيقول لها "أنا كمان مبسوط" ويبتسم لها وهو يري علي وجهها سعادة الدنيا كلها .. تدخل أخته سوسن بخفة دمها المعتاده وهي تقول لهم مبروك للعرسان وعقبالي وتضحك .. ويأتي التاجر ويشتروا الشبكة ويلبسها لعروسته في وجود الأسرتين ووسط سعادة الجميع .. تنتهي الأجازة ويسافر يعقوب وعقله مشتت ما بين هنا وهناك فالأحداث تسير به وهو غير قادر علي التجكم فيها .. يقرر بينه وبين نفسه قطع علاقته بشهد فهذا هو الحل الوحيد الأن .. علي الطرف الأخر .. شهد تستعد بطريقتها لعودة يعقوب وتشتري جلبية بيتي تظهر مفاتنها وعندما يعود يعقوب وقبل ذهابه للعمل تتحايل البنت علي أمها لتصعد له فوق السطح بحجة نشر الغسيل .. وتسمح لها الأم بشرط عدم التأخير .. تصعد شهد وتضع سبت الغسيل وتذهب ناحية غرفة يعقوب فتجد الباب موارب فتنظر وتسمع صوت المياة من الحمام .. تدخل شهد بدون صوت ولأن يعقوب بمفرده لم يكن يحكم أغلاق الحمام .. تنظر شهد فتجده عاري تماماً أسفل الدش وبتلقائية تنظر تجاه زوبره وتضع يدها علي بوقها حتي لا تخرج شهقتها مما تراه فهي تري زوبر غير مكتمل الإنتصاب لكنه طويل ينزل بين فخديه مع بيوض بحجم كبير .. تتراجع شهد للخارج محدثه نفسها "إيه كل ده دا زي الصور اللي بشوفها في المجلات مع البنات اللي معايا في المدرسة (شهد في أخر سنه دبلوم تجارة .. وما أدراك من هم بنات دبلوم التجارة) .. بس هما كانوا بيقولوا دي صور بس والحقيقة بتكون أصغر من كدا .. يا هناكي يا شهد وهي تبتسم وتشعر بإثارة مالهاش حدود" .. في هذه الأثناء يخرج يعقوب من الحمام وهو لافف فوطة كبيرة علي وسطه ليستكمل لبسه وأثناء خروجه يري شهد خارج الأوضه وضهرها ليه .. يقف يتأمل شهد وينظر لطيزها المدورة الجميلة ويقف شيطانه اللي بين رجليه وتتحكم فيه شهوته ليتحرك في إتجاه شهد ويحتضنها من الخلف ويجد نفسه يهمس في أذنها عامله إيه حبيبتي .. شهد تشعر بزوبره داقر في طيزها فيبتل كسها من الأثارة وتتهته في الكلام وحش-- شتني .. يقبلها يعقوب من خدها وهو يحتضنها .. لكنها في أخر لحظه تبعد عنه وتقولوا حد يشوفنا يا يعقوب .. يفوق أخينا من اللي هو فيه وهو بيقولها وحشتيني .. تقترب منه مره أخري وتضع يدها علي صدره العاري خلاص كلم أبويا بسرعة علشان أنت كمان وحشتني وتلتف لتنزل مسرعة وعندما تراها الأم تقولها فين سبت الغسيل فتنتبه أنها نسيته وترد عليها معلش ياما نسيته شويه وهبقي أطلع أجيبه .. يعقوب يدخل الغرفه مثاراً يشعر أنه غير قادر علي البعد عن شهد ليدخل في صراع مع نفسه ولا يجد حل ليقررالنزول للعمل محدثاً نفسه ليكن ما يكون .. وهو خارج من باب العمارة يجده عمه حسين جالس أمام العمارة كالعادة فيلقي عليه السلام .. فيرد حسين السلام ثم يقول له بقولك يا يعقوب وأنت راجع عدي عليا عايزك في كلمتين .. يقوله خير يا عم حسين في حاجه بقلق ليكون حس بحاجه أو حد شافهم هو وشهد .. خير يا أبني متقلقش وأنت راجع عدي عليا بس .. حاضر يا عم حسين ويستأذن ليتوجه لعمله .. ينتهي يعقوب من عمله وهو عائد يجلس مع عمه حسين البواب ليفاجئ بحديثه .. قولي يا يعقوب أنت خاطب.. يعقوب يرد ويقولوا لأ وهو نفسه مش عارف كذب ليه في اللحظة دي .. شوف يابني المثل بيقول أخطب لبنتك ولا تخطبش لأبنك وأنا معنديش غير بنت وحيدة زي ما أنت عارف .. الشارع هنا زي ما أنت شايف نوعين يا أما ناس مرتاحه ودول محدش فيهم هيفكر يتجوز بنت بواب يا أما بوابين زي حالاتي ودول ولادهم معظمهم مأمنش علي بنتي مع واحد فيهم من كام يوم كلمني بواب في أول الشارع علي البت لأبنه سيد بس أنا قولتلوا أنها إتخطبت حكم أبنه ده كل شغلوا شمال .. أنا يابني مقطوع من شجرة وماليش غير شهد وأنا شايفك يا يعقوب أبن حلال وجدع وأمن علي بنتي معاك إيه رأيك .. يعقوب مش مصدق اللي بيسمعه .. لكن الكلام علي هواه ..يرد ويقولوا عارف يا عم إبراهيم أنا كنت هتكلم في نفس الموضوع لأن شوفت شهد أكتر من مره وإتعلقت بيها بس إحنا مالناش غير في الدوغري .. أنا عندي مشكلة واحدة مش هعرف أتكلم مع أبويا دلوقتي بسبب دراستي وإنت عارف الطبع الصعيدي صعب ومكدبش عليك أنا يا عم حسين نفسي أرتبط ببنتك فلو ترضي نرتبط ونتجوز علي الضيق كدا لحد ما أخلص دراستي ووقتها أنا هقول لأبويا وأمي علي كل حاجه .. وإنت عارف أنا بشتغل ومعنديش حاجه مهمة في حياتي غير دراستي وشغلي .. قولت إيه يا عم حسين .. مش عارف يابني أقولك إيه أنت راجل وأنا عارف ولولا كدا مكنتش كلمتك بس فكرة أنك تتجوز بدون علم أهلك صعبة جداً .. خلاص يابني قوم إطلع نام علشان جامعتك الصبح واللي رايده ---- يكون .. يطلع يعقوب علشان ينام وهو مش عارف إيه اللي بيعمله ده وإزاي هيتجوز أتنين وهو لسه في بداية حياته ويفضل يفكر لحد ما ينام .. يصحي الصبح علي صوت عالي في الشارع يخرج من الأوضه وينظر ليري شاب شكله صايع كدا واقف يزعق مع عمه حسين فينزل بسرعة ويفهم أنه سيد الواد الشمال اللي قاله عليه عمه حسين أنه عايز يخطب شهد ويلاقيه عمال يهلفط في الكلام ويخبط في حق الراجل وبنته فيتدخل ليبعده فيرد عليه سيد أبعد أنت يا بن المتناكة ولا تكنش أنت الخول اللي بيقولوا خاطبها محدش هيتجوز شهد غيري .. العرق الصعيدي يا عم الحج يطلع .. الواد اللي عامل شبح في الشارع قال الكلمتين دول وبعده عينك ما تشوف إلا النور .. أخينا يعقوب فشخه حرفياً إداله دماغ في راسه فتحها .. الواد وقع لما جه يقوم لقي كام بونيه في وشه وبالرجل الواد وقع وطبعاً بوابين العمارات المجاورة أتلموا ومنهم أبو سيد نفسه وحاشوا يعقوب وقعدوا يفهموا إيه اللي حصل وطبعاً عمنا حسين إضطر يقول أن يعقوب خطيب بنته فكله غلط الواد سيد وحصل صلح كدا بس كان باين أنه أي كلام لأن الواد ده طبعاً غلاوي وأساساً عيل شمال .. [/QUOTE]
إدراج الإقتباسات…
التحقق
1+2
رد
قسم قصص السكس
قصص سكس محارم
يوسف العوضي (المجاعة العاطفية)|السلسلة الأولي|عشرة أجزاء
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
موافق
معرفة المزيد…
أعلى
أسفل