احتضان صفارات الإنذار
في قلب المحيط ، بعيدا عن أعين المتطفلين للبشر ، عاش عابث ذو بشرة داكنة وقطع عابث تحت الماء. كان اسمها سيرينا ، المعروفة بصوتها الساحر الذي يمكن أن يجذب أي مخلوق في قبضتها. كان لديها حمالة صدر مصنوعة من الأصداف البحرية ، تزين ثدييها المرحين ، وذيل يتلألأ في تيارات المحيط.
في أحد الأيام ، غامر رجل البحر يدعى تريتون بالقرب من مسكن سيرينا. مفتونة بمظهره ، قررت إغرائه. بدأت بالتواصل البصري ، وعيناها البنيتان العميقتان تخترقان الماء وهي تسبح بالقرب منه. قبلت شفتيه ، ناعمة ولطيفة ، قبل أن تنتقل إلى التقبيل الفرنسي ، وألسنتهما ترقص معا في التيار تحت الماء.
لعقت سيرينا وعض رقبة تريتون ، وتتجول يديها على صدره العضلي. مدت يدها إلى زعنفته ، وداعبتها بهدوء ، وشعرت أنه يرتجف من لمسها. تراجعت أصابعها إلى أعضائه التناسلية ، مما حفزه بحركات لطيفة ، مما جعله يئن بهدوء.
بابتسامة مؤذية ، حركت سيرينا يديها إلى وجه تريتون ، ودفعته ضد مرجان قريب. لعقت أذنه ، وضايقته ، قبل أن تنتقل إلى زعنفته مرة أخرى. وجهت إليه أصابع الاتهام ، مستخدمة الماء كتشحيم ، مما جعله يلهث بسرور.
قرر تريتون ، المفتونا بإغواء سيرينا ، الرد بالمثل. لعق أذنها ، مما جعلها ترتجف ، قبل أن ينتقل إلى ذيلها. قام بلعقها هناك ، مما جعلها تئن بسرور. ثم وجه أصابع الاتهام إليها ، وأعدها لما سيأتي.
سيرينا ، الجاهزة لتريتون ، قادته إلى سرير رملي ناعم. وضعوا أنفسهم في الوضع التبشيري ، ودخلتها زعنفة تريتون بدفعة لطيفة. تحركوا معا بشكل متزامن ، وتردد صدى أنينهم في أعماق المحيط.
عندما وصلوا إلى ذروتهم ، لفت سيرينا ذراعيها حول تريتون ، وسحبته إلى قربه. اجتمعوا معا ، واختلطت أنينهم عندما وصلوا إلى ذروتهم. قضوا ، استلقوا معا ، وأجسادهم متشابكة ، وتيارات المحيط تهزهم بلطف للنوم.
