غير متصل

تِلْكَ هِيَ حَبيبَتي L . dura
جَلَسَتْ وَحيدَةً، وَالْعِشْقُ يَتَلَألَأُ لامِعاً مِنْ عُيونٍ
تَتَرَقَّبُ عَوْدَتي ، عَلى أَحَرِّ مِنَ الْجَمْرِ ، تَخالُها
تَتَنَقَّلُ مُضْطَرِبَةً ، أَيْنَ حَبيبي ؟ لِمَ تَأَخَّرُ عَنّي ؟
تَنْتَظِرُ ، وَتَتَذَكّرُ كُلَّ لَحْظَةٍ جَميلَةٍ حاكَتْها الْأَيّامُ
الجَميلَةُ بَيْنَنا ، لِتَنْسِجَ عِشْقاً ، يَذوبُ حَناناً وَلَهْفَةً
تِلْكَ هِيَ حَبيبَتي ، شِعارُها بَساطَةُ الأَيّامِ ، وَغَداً
الأَجْمَلُ ، وَبِتهون ، وَاحْرِصْ عَلى نَفسِكَ ، كُلّما
أُغادِرُ تُقَبّلُني بِشَوْقٍ وَتَقولُ لي ِبِدَلالٍ ، لا تَتَأَخَّرُ
عَنّي ، الْقَلْبُ يَنْبِضُ هائما ، بِكُلِّ حُبٍّ أَحْتَضِنُكَ
فَما أَجْمَلَ أَنْ تَعودَ وَتَجِدَ مَنْ بِالشَّوْقِ يَنْتَظِرُكَ !